responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 357
ابن أبي جهل، والمهاجر بن أمية، وجميع المسلمين حتى نزلوا على الحصن فأحدقوا به من كل ناحية. واشتد الحصار ... وسمعت بذلك قبائل كندة ... فسارت قبائل كندة يريدون محاربة المسلمين ... وبلغ زياد بن لبيد مسير هؤلاء القوم إليه ... فقال عكرمة: أرى أن تقيم أنت على باب الحصن محاصرا لمن فيه، حتى أمضي أنا فألتقي هؤلاء القوم ... والأشعث لا يعلم بشيء من ذلك؛ غير أنه طال عليه وعلى من معه الحصار، واشتد بهم الجوع والعطش. فأرسل الأشعث إلى زياد أن يعطيه الأمان ولأهل بيته ولعشرة من وجوه أصحابه. فأجابه زياد إلى ذلك. وكتب بينهم الكتاب- (283/ ر) -.
ولم يرو نص الكتاب.
فظن أهل الحصن أن الأشعث قد أخذ لهم الأمان بأجمعهم. فسكتوا ولم يقولوا شيئا.
واتصل الخبر بعكرمة. فقال للذين يقاتلونه: يا هؤلاء، على ماذا تقاتلون؟ فقالوا: نقاتلكم على صاحبنا الأشعث بن قيس. قال عكرمة:
إن صاحبكم قد طلب الأمان. وهذا كتاب زياد بن لبيد إليّ- (283/ ش) - يخبرني بذلك. ورمى الكتاب إليهم.
ولم يرو نص الكتاب.
فلما قرأوه، قالوا: يا هذا! ننصرف، فلا حاجة لنا في قتالك.
... ونزل الأشعث بن قيس من الحصن في أهل بيته ... ثم استوثق [زياد] به وبأصحابه، ودخل الحصن، فجعل يأخذ المقاتلة، ويضرب رقابهم صبرا ... فبينما زياد كذلك يضرب أعناق القوم، إذ كتاب أبي بكر قد ورد عليه وإذا فيه: [راجع الوثيقة التالية]

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست