responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 143
(53/ ألف) إلى كسرى أيضا
تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 132
أبو معشر عن بعض المشيخة قال:
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن حذافة الى كسرى:
من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس؛ أن أسلم تسلم.
من شهد شهادتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فله ذمّة الله وذمّة رسوله.
وزاد الراوي: فدعا بالجلمين فقطعه. ثم دعا بالنار فأحرقه.
ثم ندم فقال: لا بد أن أهدي له هدية ... قال: فأدرج له شقا من ديباج وحرير، فأهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (والظاهر أنه سهو من الراوي وإدغام بين كتابين: كتاب كسرى، المذكور تحت رقم 53، وكتاب إلى المنذر بن ساوى حسب رواية القلقشندي المذكورة تحت رقم 59 فتنبه) .

(53/ ب) جواب كسرى إلى رسول الله
اليعقوبي ج 2 ص 83
وكتب إليه كسرى كتابا جعله بين سرقتي حرير، وجعل فيهما مسكا. فلما دفعه الرسول الى النبي، فتحه فأخذ قبضة من المسك فشمّه وناوله أصحابه وقال: لا حاجة لنا في هذا الحرير؛ ليس من لباسنا. وقال: «لتدخلنّ في أمري أولآتينّك بنفسي ومن معي.
وأمر الله أسرع من ذلك. فأما كتابك فأنا أعلم به منك: فيه كذا وكذا» . ولم يفتحه ولم يقرأه. ورجع الرسول إلى كسرى فأخبره.
وقد قيل إن كسرى لما وصل إليه الكتاب ... قدّه شتورا. فقال

اسم الکتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة المؤلف : الحيدر آبادي، محمد حميد الله    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست