responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 290
جمَاعَة عون وَابْن عَبدُوس وَقَالَهُ بالهيته فَقبض عَلَيْهِ وعَلى صَاحِبيهِ الْمَذْكُورين واتى بهم الى الراضي فَأمر صَاحِبيهِ بصفعه فامتنعا فأكرها على ذَلِك فصفعه ابْن عَبدُوس وَمد ابْن عون يَده ليصفعه فارتعدت يَده فَقبل لحيته وَرَأسه وَقَالَ الهي وسيدي وزارق فَأمر الراضي بِابْن الشلمغاني وَابْن عون فصلبا حيين واحرقا بالنَّار
وَفِي ايامه فتحت جنوة وَغَيرهَا على يَد الْقَائِم الْعلوِي صَاحب افريقية وَالْمغْرب الاقصى
وَفِي ايامه لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة انْقَضتْ النُّجُوم فِي هَذِه اللَّيْلَة من اول اللَّيْل الى اخره انقضاضا لم يعْهَد مثله
وَفِي سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة وَقع فِي مصر وباء عَظِيم وَاسْتمرّ الى سنة احدى وَثَلَاثِينَ
ولايات الامصار فِي خِلَافَته
كَانَت مصر بيد ابي الْقَاسِم الاخشيد فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة الراضي

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست