responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 28
قلت وَلزِمَ هَذَا اللقب من ولي الْخلَافَة بعده إِلَى الأن خلا خلفاء بني أُميَّة بالأندلس فَإِنَّهُم كَانُوا يخاطبون بالإمارة فَقَط إِلَى أَن ولى مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالمقتول الْمُقدم ذكره فتلقب بأمير الْمُؤمنِينَ وَاسْتمرّ ذَلِك فيهم إِلَى حِين انقراضهم وملوك الحفصيين من بقايا الْمُوَحِّدين بإفريقية يخاطبون فِي بِلَادهمْ بأمير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْآن وَترد كتبهمْ على مُلُوك الديار المصرية متضمنة لذَلِك
أما مُلُوك الغرب الْأَقْصَى الْآن من بني مرين فَإِنَّهُم يخاطبون بأمير الْمُسلمين جَريا على مَا اسْتَقر عَلَيْهِ أَمر تِلْكَ الْبِلَاد من التلقيب بذلك من حِين أحدث هَذَا اللقب أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين فِي دولة الملثمين من لمتونة من البربر
الْبَاب الأول
بعد الْمُقدمَة فِي وجوب الْإِمَامَة لمن يقوم بهَا وَبَيَان

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست