responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 269
وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَلما وَصله الْخَبَر أَخذ الْبيعَة لنَفسِهِ على من عِنْده وَسَار إِلَى بَغْدَاد فَدَخلَهَا لثمان خلون من جُمَادَى الأولى من السّنة الْمَذْكُورَة وَكَانَ نقش خَاتمه بِاللَّه عَليّ بن أَحْمد يَثِق وبقى حَتَّى توفى لثنتى عشرَة لَيْلَة خلت من ذى الْقعدَة سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ بعد أَن طَال مَرضه شهورا وعمره يَوْمئِذٍ إِحْدَى وَثَلَاثُونَ سنة وَأشهر وَدفن فِي دَار مُحَمَّد بن طَاهِر بِبَغْدَاد وَمُدَّة خِلَافَته سِتّ سِنِين وَسِتَّة أشهر وَعِشْرُونَ يَوْمًا وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد المستكفى بِاللَّه الآتى ذكره
الحدوادث والماجريات فِي خِلَافَته
كَانَ كثير الْعَسْكَر وافر الْأَمْوَال قد وطأ لَهُ أَبوهُ المعتضد الْأُمُور وَسَار بسيرة أَبِيه وَفِي أَيَّامه اشتدت شَوْكَة القرامطة وحصروا طغج أَمِير دمشق عَن بنى طولون ثمَّ اجْتمعت عَلَيْهِم العساكر فَقتل مقدمهم يحيى الْمَعْرُوف بالشيخ وَأقَام أَخُوهُ الْحُسَيْن مقَامه وَتسَمى أَحْمد وَأظْهر شامة فِي وَجهه وَزعم أَنَّهَا آتِيَة وَكثر

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست