responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 2
فيرويها الابْن عَن الْأَب وَالْأَب عَن الْجد وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله أفضل نَبِي عَمت دَعوته أقاقى الْكَوْن على بعد الْمسَافَة وَبقيت معجزته على مر الزَّمَان حَيْثُ بشر عَمه الْعَبَّاس أَن ببنيه تختم الْخلَافَة صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه الَّذين قلدوا أُمُور الْملَّة فحموا سرحها (1) وصانعوا وحملوا أعباء الشَّرِيعَة فَمَا ضعفوا عَن حملهَا وَمَا اسْتَكَانُوا صَلَاة يَدُوم فِي الْوُجُود حكمهَا وَلَا يَنْقَطِع على تعاقب الْأَيَّام رسمها
وَبعد فَلَمَّا كَانَت الْخلَافَة هِيَ حَظِيرَة الاسلام ومحيط دائرته ومربع رعاياه ومرتع سائمته بهَا يحفظ الدّين ويحمى وتصان بَيْضَة الاسلام وتسكن الدهما وتقام الْحُدُود فتمنع الْمَحَارِم عَن الانتهاك وَتحفظ الْفروج فتصان الْأَنْسَاب عَن الِاخْتِلَاط والاشتباك وتحصن الثغور فَلَا تطرق ويذاد عَن الْحرم فَلَا تقرع جنَّة جماها (2) وَلَا ترشق لَا سِيمَا الْخلَافَة العباسية الَّتِي هِيَ وَاسِطَة عقدهَا (2 ب) وخلاصة سبكها وخالص نقدها

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست