responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 186
وَفِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة أَمر باتخاذ المصانع بطرِيق مَكَّة وتحديد الأميال وتقصير المنابر وَجعلهَا بِمِقْدَار مِنْبَر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَمِائَة غزا هَارُون الرشيد بِلَاد الرّوم فتغلغل فِيهَا وَبلغ القسطنطنية وَفتح فتوحا كَثِيرَة
واستوزر فِي خِلَافَته عدَّة وزراء مِنْهُم أَبُو أَيُّوب المورياني ثمَّ خَالِد بن برمك مُدَّة يسيرَة
وَفِي خِلَافَته توفّي سُفْيَان الثَّوْريّ وَإِبْرَاهِيم بن أدهم الزَّاهِد فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة وَفِي أَيَّامه قتل الْمقنع الْخُرَاسَانِي وَهُوَ رجل سَاحر خيل للنَّاس صُورَة قمر يطلع وَيَرَاهُ النَّاس من مَسَافَة شَهْرَيْن وَكَانَ مُشَوه الصُّورَة أَعور قَصِيرا فَاتخذ وَجها من ذهب وتقنع بِهِ فَسُمي الْمقنع وَادّعى مَعَ ذَلِك الربوبية وأطاعه خلق كثير وَكَانَ لَهُ قلعة فحصروه بهَا حَتَّى قَتَلُوهُ
وَفِي أَيَّامه هرب إِدْرِيس بن عبد الله بن إِدْرِيس بن

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست