responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 168
يسمعُونَ انينهم حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا وامر عبد الله بنبش قُبُور بني امية بِدِمَشْق فنبش قبر مُعَاوِيَة بن ابي سُفْيَان وقبر يزِيد ابْنه وقبر عبد الْملك بن مَرْوَان وقبر هِشَام بن عبد الْملك فَوجدَ صَحِيحا فَأمر بِهِ فَضرب مائَة وَعشْرين سَوْطًا وصلب ثمَّ احرقه بالنَّار وذراه فِي الْهَوَاء وتتبع بني امية من اولاد الْخُلَفَاء فَقَتلهُمْ وَكَذَلِكَ قتل سُلَيْمَان ابْن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بِالْبَصْرَةِ جمَاعَة من بني امية والقاهم على الطَّرِيق فأكلتهم الْكلاب وتشتت من بَقِي من بني امية هربا فِي الْبِلَاد وهرب عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن هِشَام بن عبد الْملك الى الاندلس فَبَايعهُ اهلها على مَا سَيَأْتِي فِي الْكَلَام على المدعين للخلافة فِيمَا بعد ان شَاءَ الله تَعَالَى
الطَّبَقَة الثَّالِثَة من الْخُلَفَاء خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق
اعْلَم ان الْخلَافَة فِي بني الْعَبَّاس بِالنَّصِّ فقد روى ان الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ حِين امتدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست