responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 167
تذنيب
كَانَت مُدَّة خلفاء بني امية مُنْذُ خلص الامر لمعاوية والى ان قتل مَرْوَان احدى وَتِسْعين سنة وَتِسْعَة اشهر وَخَمْسَة ايام وَهِي الف شهر تَقْرِيبًا
قيل انه لما سَار الْحسن من الْكُوفَة عرض لَهُ رجل فَقَالَ لَهُ يَا مسود وُجُوه الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لَا تعذلني فان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فِي مَنَامه ان بني امية ينزون على منبره وَاحِدًا فواحدا فساءه ذَلِك فَانْزِل الله تعال عَلَيْهِ {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر وَمَا أَدْرَاك مَا لَيْلَة الْقدر لَيْلَة الْقدر خير من ألف شهر} يَعْنِي الف شهر يملكهَا بَنو امية
وَلما قتل مَرْوَان بن مُحَمَّد آخر خلفائهم قتل السفاح سُلَيْمَان بن هِشَام بن عبد الْملك وَقتل عَمه 46 ب عَليّ ابْن عبد الله بن عَليّ نَحْو تسعين لاجلا من بني امية كَانُوا قد اجْتَمعُوا اليه امْر بضربهم بالعمد حَتَّى القوا الى الارض وَكَانَ ذَلِك وَقت حُضُور الطَّعَام فَأمر ان تبسط عَلَيْهِم الانطاع ويمد عَلَيْهِم الخوان وَأكل النَّاس وهم

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست