responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 133
لاتتوقف إِذا غضب وَكَانَ كثير النِّكَاح وَالطَّلَاق يُقَال أَنه تزوج ثلاثأ وَسِتِّينَ امْرَأَة وَكَانَ ضَعِيف الْبَصَر بِالْعَرَبِيَّةِ بِحَيْثُ يغلب عَلَيْهِ اللّحن دخل عَلَيْهِ أَعْرَابِي يشكو صهرا لَهُ فَقَالَ الْوَلِيد مَا شَأْنك بِفَتْح النُّون وَهُوَ يُرِيد أَن يسْأَله عَن شَأْنه فَقَالَ لَهُ الْأَعرَابِي أعوذ بِاللَّه من الشين فَقَالَ أَخُوهُ سُلَيْمَان أَمِير الْمُؤمنِينَ يَقُول لَك مَا شَأْنك وَضم النُّون فَقَالَ الْأَعرَابِي ختني ظَلَمَنِي يَعْنِي صهره فَقَالَ الْوَلِيد من ختنك بِالْفَتْح فَقَالَ الْأَعرَابِي إِنَّمَا ختنني الْحجام وَلست أُرِيد ذَا (37 أ) فَقَالَ سُلَيْمَان أَمِير الْمُؤمنِينَ يَقُول لَك من ختنك فَقَالَ هَذَا وَأَشَارَ إِلَى خَصمه
ولى الْخلَافَة بِعَهْد من أَبِيه عبد الْملك ثمَّ بُويِعَ لَهُ بهَا بعد وَفَاته يَوْم الْخَمِيس منتصف شَوَّال سنة سِتّ وَثَمَانِينَ
قَالَ ابْن حزم وَكَانَ سنه حِين ولى مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ سنه وَكَانَ نقش خَاتمه يَا وليد إِنَّك ميت ومحاسب وبقى فِي الْخلَافَة حَتَّى توفّي بدير مَرْوَان من الشَّام يَوْم السبت منتصف جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست