responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 129
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما ولى الْخلَافَة منع النَّاس من الْحَج من حَيْثُ ان ابْن الزبير كَانَ يَأْخُذ الْبيعَة لنَفسِهِ على النَّاس فِي الْمَوْسِم فَضَجَّ النَّاس من منع الْحَج فَبنِي عبد الْملك قبَّة الصَّخْرَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَكَانَ النَّاس يحضرونها يَوْم عَرَفَة ويقفون عِنْدهَا فَيُقَال ان ذَلِك سَبَب التَّعْرِيف بَيت الْمُقَدّس ومساجد الامصار
وَذكر الجاحظ فِي كتاب نظم الْقُرْآن ان اول من سنّ التَّعْرِيف فِي مَسَاجِد الامصار عبد الله بن عَبَّاس وانكر الْعلمَاء عَلَيْهِ هَذَا النَّقْل وَذكر ابو عمر الْكِنْدِيّ ان عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان اول من سنّ التَّعْرِيف بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع بِمصْر بعد الْعَصْر
قَالَ ابو هِلَال العسكري فِي كِتَابه الاوائل وَعبد الْملك اول من ضرب الدَّرَاهِم فِي الاسلام وَفِي سنة تسع وَسِتِّينَ سَار عبد الْملك بِنَفسِهِ الى الْعرَاق فَلَقِيَهُ مُصعب ابْن الزبير فِي جَيش فَقتل مُصعب فَدخل عبد الْملك الْكُوفَة بعد مقتل مُصعب فَبَايعهُ 36 أالناس وَفِي

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست