responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 116
الشّعْر أحور الْعَينَيْنِ بِوَجْهِهِ آثَار جدرى حسن اللِّحْيَة خفيفها وَكَانَ قد أَقَامَ مَعَ أمه مَيْسُونُ فِي قَومهَا بنى كلب بالبادية فتعلم مِنْهُم الفصاحة وَقَالَ الشّعْر وَكَانَ السَّبَب فِي ذَلِك أَن مُعَاوِيَة يَوْمًا سمع أمه وهى تنشد أبياتا ظهر لَهُ بهَا رغبتها عَنهُ آخرهَا ... وخرق من بنى عمى فَقير ... أحب إِلَيّ من علج علوف ...
فَقَالَ مَا كَفاك حَتَّى جَعَلتني علجا علوفا الحقى بأهلك فمضت إِلَيْهِم وَيزِيد مَعهَا فَكَانَ من أمره مَا تقدم
ولى الْخلَافَة بِعَهْد من أَبِيه مُعَاوِيَة وبويع لَهُ بهَا بعد موت أَبِيه فِي مستهل صفر سنة سِتِّينَ وَقيل فِي النّصْف مِنْهُ وَامْتنع عَن مبايعته عبد الله بن (32) الزبير وَالْحُسَيْن ابْن عَليّ رضى الله عَنْهُمَا وَقَالَ ابْن عمر رضى الله عَنهُ إِن أجمع النَّاس على بيعَته بايعته وَمُقْتَضى كَلَام ابْن حزم فِي نقط الْعَرُوس أَنه ولى وعمره مَا بَين الْعشْرين

اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست