responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غياث الأمم في التياث الظلم المؤلف : الجويني، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 26
جَازَ خُلُوُّ الزَّمَانِ عَنِ النَّبِيِّ، وَهُوَ مُعْتَصَمُ دِينِ الْأُمَّةِ، فَلَا بُعْدَ فِي خُلُوِّهِ عَنِ الْأَئِمَّةِ.
24 - فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّا عَرَفْنَا وُجُوبَ نَصْبِ الْإِمَامِ مِنْ مُقْتَضَى الشَّرْعِ الَّذِي تُعُبِّدْنَا بِهِ.
25 - وَلَوْ رُدِدْنَا إِلَى الْعُقُولِ، لَمْ نُبْعَدْ أَنْ يُهْلِكَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ، وَيُقَطِّعَهُمْ فِي الْغِوَايَاتِ عَلَى أَنْحَاءَ وَطَرَائِقَ، وَيَغْمِسَهُمْ فِي غَمَرَاتِ الْجَهَالَاتِ، وَيَصْرِفَهُمْ عَنْ مَسَالِكِ الْحَقَائِقِ، فَبِحُكْمِهِ تَرَدَّى الْمُعْتَدُونَ، وَبِفَضْلِهِ اهْتَدَى الْمُهْتَدُونَ، " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ " فَهَذَا مُنْتَهَى الْغَرَضِ فِي ذَلِكَ.

اسم الکتاب : غياث الأمم في التياث الظلم المؤلف : الجويني، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست