مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
رسوم دار الخلافة
المؤلف :
الصابئ، هلال بن المحسن
الجزء :
1
صفحة :
121
لَا ينحله أَمِير الْمُؤمنِينَ من صنائعه أَجْمَعِينَ وان كثر عَددهمْ وَاخْتلفت مقارهم وَتَقَدَّمت مَرَاتِبهمْ وتوجهت وسائلهم إِلَّا من كَانَ مائلا بَين يَدَيْهِ وعارضا للأعمال عَلَيْهِ وجاريا هَذَا المجرى فِي تمكن السَّبَب عِنْده وَحسن الإثر لَدَيْهِ فاعرف كلأك الله لعز الدولة أبي مَنْصُور أيده الله قدر مَا وفر من النِّعْمَة عَلَيْهِ ولنصير الدولة الناصح أبي طَاهِر مَا خص بِهِ وأزل إِلَيْهِ وقم بذلك الْحق الأول باديا وَبِهَذَا الْحق التَّالِي مثنيا موفيا وأجب أَمِير الْمُؤمنِينَ بوصول كِتَابه إِلَيْك وامتثالك الْأَمر الْوَارِد فِيهِ عَلَيْك وتلقيك اياه بِمَا يعدك بِهِ فِي الأوضحين سَبِيلا والأرشدين دَلِيلا ان شَاءَ الله وَالسَّلَام عَلَيْك ورحمت الله وَكتب نصير الدولة الناصح أَبُو طَاهِر يَوْم السبت لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت من جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلثمائة.
وَهَذَا الْكتاب الْكتاب الَّذِي نقمه عضد الدولة على إِبْرَاهِيم بن هِلَال جدي وحبسه لأَجله أَربع سِنِين وشهورا وَملك عضد الدولة الْعرَاق فَطلب من الطائع لله الزِّيَادَة على ذَلِك فزاده وسعادتك ونعمتك وأمتع أَمِير الْمُؤمنِينَ بك وبالنعمة فِيك وعندك وَجعل الدُّعَاء لَهُ فِي الْفُصُول وَعند الذّكر بأدام الله عزه وبدئ بذلك فِي الْكتاب إِلَيْهِ بتلقيبه تَاج الْملَّة مُضَافا إِلَى عضد الدولة وَقيل لَهُ فِي عرض القَوْل فِيهِ وَقد رأى أَمِير الْمُؤمنِينَ الْإِيفَاء بك على الْأَكفاء ووسمك بإمارة الْأُمَرَاء وَكَانَت هَذِه الرُّتْبَة افخم واعظم من كل مَا تقدم وَصَارَ هَذَا الدُّعَاء رسما لمن بعده من اخوته وَولده وأفضت الْخلَافَة إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ الْقَادِر بِاللَّه صلوَات الله عَلَيْهِ، فَجعل الدُّعَاء لبهاء الدولة فِي الْفُصُول [171] وَعند الذّكر بأدام الله تأييده وانتقل إِلَى وَلَده بعده ووقف الْأَمر إِلَى هَذِه الْغَايَة عِنْده وَأما وزراء الْخُلَفَاء المدبرون كَانُوا للأمور من قبلهم فَكَانَ الدُّعَاء لَهُم فِي الْكتب الْعَامَّة بأمتع الله بِهِ وَفِي التوقيعات بأمتعنا الله بك.
اسم الکتاب :
رسوم دار الخلافة
المؤلف :
الصابئ، هلال بن المحسن
الجزء :
1
صفحة :
121
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir