responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الرياسة وترتيب السياسة المؤلف : القَلْعي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 257
يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه قد مَاتَ الرَّأْس وبتر الذَّنب وَالِده ذُو غير وَمن تفكر أبْصر وَالْأَمر يحدث بعده الْأَمر قَالَ صدقت فَهَل تحفظين كلامك قَالَت لَا وَالله قَالَ لله أَبوك لقد سَمِعتك تَقُولِينَ أَيهَا النَّاس إِنَّكُم فِي فتْنَة عمياء صماء غشيتكم جلابيب الظُّلم وجارت بكم عَن قصد المحجة فيا لَهَا من فتْنَة لَا يسمع لقائلها وَلَا تنقاد لسائقها أَيهَا النَّاس إِن الْمِصْبَاح لَا يضيء فِي الشَّمْس وَإِن الْكَوَاكِب لَا تنير مَعَ الْقَمَر وَإِن الْبَغْل لَا يسْبق الْفرس وَلَا يقطع الْحَدِيد إِلَّا الْحَدِيد أَلا من استرشد أرشدناه وَمن سَأَلنَا أخبرناه أَن الْحق كَانَ يطْلب ضالته فَوَجَدَهَا فصبرا يَا معاشر الْمُسلمين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار على الْغصَص فَكَأَنَّهُ قد التأم شعب الشتات وَظَهَرت كلمة الْعدْل وَغلب الْحق باطله فَلَا يعجلن أحدكُم يَقُول كَيفَ ذَلِك ليقضي أمرا كَانَ مَفْعُولا إِن خضاب النِّسَاء الْحِنَّاء وخضاب الرِّجَال الدِّمَاء وَالصَّبْر خير فِي الْأُمُور عواقب أَيهَا إِلَى الْحَرْب قدما غير ناكصين فَهَذَا يَوْم لَهُ مَا بعده قَالَ يَا زرقاء لقد شاركت عليا عَلَيْهِ السَّلَام

اسم الکتاب : تهذيب الرياسة وترتيب السياسة المؤلف : القَلْعي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست