responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الرياسة وترتيب السياسة المؤلف : القَلْعي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 233
فصل ف أما كَانَ الْعَدو مِمَّا لَا يُرْجَى انصلاحه بالبذل واللين فَيجب أَن يُسَارع بالكيد الْمُبين إِلَى جسم مادته واستئصال شأفته

فقد قيل إِن الكيد أبلغ من الأيد وَقَالَ المكيدة أبلغ من النجدة وَقَالَ ابْن المعتز أوهن الْأَعْدَاء كيدا أظهرهم لعداوته
وَقَالَ الشَّاعِر
(إِذا كنت لَا أرمي الضباء ... فإنني أدس لَهَا تَحت التُّرَاب دسايسا)
وَبِالْجُمْلَةِ فَيَنْبَغِي أَن لَا يدْخل فِي الْحَرْب ويكاشف بهَا مَا دَامَ يطْمع فِي

اسم الکتاب : تهذيب الرياسة وترتيب السياسة المؤلف : القَلْعي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست