اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 63
قَالَ بعض الْحُكَمَاء
من أعجب بِكَلَامِهِ أُصِيب بعقله
وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ
من لم يكن كَلَامه حكما فَهُوَ لَغْو وَمن لم يكن سُكُوته تفكرا فَهُوَ سَهْو وَمن لم يكن فكره اعْتِبَارا فَهُوَ لَهو
وكما أَن الْملك مَنْدُوب إِلَى قلَّة الْكَلَام فَهَكَذَا من أَرَادَ خطاب الْملك يجب أَن يحبس لِسَانه عَن كَلَامه فَإِن دَعَتْهُ الْحَاجة إِلَيْهِ اختصر فَفِي الْإِكْثَار مَعَ الإعثار إضجار
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي الجزء : 1 صفحة : 63