responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 287
الجائرين وظلم الظَّالِمين فَإِذا كَانَت هِيَ الظالمة الجائرة فَحق لمن دونهَا أَن يجور وَيظْلم ومجلسي هَذَا مِنْك وَأَنا عبد ذليل يشبه مجلسك من الله تَعَالَى غَدا فَإِن آثرت الله تَعَالَى آثرك وَإِن آثرت الْملك عذبك
فَيَقُول لَهُ الموبذ إِن الله تَعَالَى إِذا أَرَادَ سَعَادَة عباده اخْتَار لَهُم خير أهل أرضه وأجرى على لِسَانه مَا أجْرى على لسَانك ثمَّ ينظر فِي أمره مَعَ خصومه بِالْحَقِّ وَالْعدْل
فَإِن صَحَّ على الْملك شَيْء أَخذه بِأَدَائِهِ وَإِلَّا وكل بِمن ادّعى عَلَيْهِ بَاطِلا ونادى عَلَيْهِ هَذَا جَزَاء من أَرَادَ شين 65 آالملك والمملكة والقدح فيهمَا بِالْبَاطِلِ
ثمَّ يقوم أردشير فيحمد الله تَعَالَى وَيَضَع التَّاج على رَأسه وَيَقُول لأهل بَيته وخاصته

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست