responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 259
وخصبهم دَارا وَيصير رفق السُّلْطَان بِهِ أعظم من رفق رَعيته وعقباه أَنْفَع من مَمْلَكَته لِأَنَّهُ لَيْسَ يعم صَلَاح إِلَّا ونصيبه مِنْهُ أَكثر لِأَن عوام الْأَمْوَال صادرة إِلَيْهِ وَصَلَاح الْجُمْهُور عَائِد عَلَيْهِ 59 أ
7 - مداهنة الْأَعْدَاء
ليستعمل الْملك مداهنة الْأَعْدَاء قبل مكاشفتهم وليجعل محاربتهم آخر مكايدهم فَإِنَّهُ ينْفق فِي المكايد من الْأَمْوَال وَينْفق فِي الْمُحَاربَة من النُّفُوس وَلذَلِك قيل
أوهن الْأَعْدَاء كيدا أظهرهم لعداوته
قَالَ الشَّاعِر
(وَالسّلم تَأْخُذ مِنْهَا مَا رضيت بِهِ ... وَالْحَرب يَكْفِيك من أنفاسها جرع) // من الْبَسِيط //

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست