responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 212
وليحذر الْملك من استدنائهم فَإِنَّهُ مَعَهم على خطر من اغتيال أَو احتيال
قَالَ حَكِيم الرّوم
يَنْبَغِي للْملك أَن يصرف حذره إِلَى الأشرار واستنامته إِلَى الأخيار
فَإِن زَالَت أَسبَاب الحذر وعادوا إِلَى أَحْوَال السَّلامَة صَارُوا كأهلها فِي جَوَاز الاستكفاء والاصطناع فَلَيْسَ الْمَأْمُون أَن يصلح الْفَاسِد كَمَا لَيْسَ بمأمون أَن يفْسد الصَّالح وللعلل نتائج يرْتَفع معلولها 47 آبزوال تعليلها ونتائج الأضداد متباينة
وَقد قيل فِي منثور الحكم
من حسن صفاؤه وَجب اصطفاؤه
قَالَ الشَّاعِر
(وَقد تقلب الْأَيَّام حالات أَهلهَا ... وتعدو على أَسد الرِّجَال الثعالب) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست