responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 207
يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الله قد دَفعهَا إِلَيْك أَمَانَة فَلَا تخرجها من يدك قبالة فَقَالَ صدقت وَفسخ ذَلِك
وَإِنَّمَا أَرَادَ القَاضِي أَن تَقْبِيل الْأَعْمَال ذَرِيعَة إِلَى تحكم الْعمَّال وتحكمهم سَبَب لخراب الْأَعْمَال
فَتنبه الْمَأْمُون على مُرَاده وَعمل بِرَأْيهِ
وَالْمُعْتَبر فِي أخيارهم أَن يكون فيهم إنصاف وانتصاف وَعمارَة وخبرة ونزاهة لتدر أَمْوَال الرّعية وتتوفر أَمْوَال السلطنة
والطبقة الْخَامِسَة من يستخدمهم فِي شؤونه الْخَاصَّة
وَهَا هُنَا طبقَة أُخْرَى يجب أَن يتفقد أَحْوَالهم بِنَفسِهِ غير أَنهم يختصون بحراسة نَفسه لَا بسياسة ملكه وهم الَّذين يستخدمهم فِي مطعمه

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست