responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 203
والقدح الموهن لدولته والخلل الْعَائِد على رَعيته فَهُوَ وَملكه مَعَهم على استقامة مَا استقاموا وعَلى اختلال إِذا فسدوا
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(إِذا أَرَادَ الله بِالْملكِ خيرا جعل لَهُ وَزِير صدق إِن نسي ذكره وَإِن ذكر أَعَانَهُ وَإِذا أَرَادَ بِهِ 44 ب غير ذَلِك جعل لَهُ وَزِير سوء إِن نسي لم يذكرهُ وَإِن ذكر لم يعنه)
ووصى سَابُور بن أردشير ابْنه فِي عَهده فَقَالَ
ليكن وزيرك مَقْبُول القَوْل عنْدك مكين الْمحل من نَفسك يمنعهُ مَكَانَهُ مِنْك من الضراعة إِلَى غَيْرك حَتَّى تبعثه بك إِلَى مَحْض النَّصِيحَة لَك والتجريد فِي منابذة عَن عنتك أَو نقض عهد حَقك
وَذكر حكماء الْملك من صِفَات اختباره أَن يكون وافر الْعقل سليم الطَّبْع أديب النَّفس معتدل الْأَخْلَاق مُنَاسِب الْأَفْعَال عالي الهمة قوي الْمِنَّة سريع البديهة مَقْبُول الصُّورَة جزل الرَّأْي صائب الفكرة كثير التجربة شَدِيد النزاهة قَلِيل الشرة حسن التَّدْبِير تَامّ الصِّنَاعَة

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست