responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 183
وَلَو لم يتناصف أهل الْفساد لما تمّ لَهُم فعل الْفساد فَكيف بِملك قد استرعاه الله صَلَاح عباده ووكل إِلَيْهِ عمَارَة بِلَاده إِذا لم يحمل على التناصف والتعاطف ومزجت 39 ب فِيهِ الْأَهْوَاء بالخرف وتحكمت الْقُوَّة فِي منع الْحق أَن لَا يُوفى وَفِي إِحْدَاث مَا لَا يسْتَحق أَن يسْتَوْفى وتهارج النَّاس فِيهَا بالتغالب وتمازجوا فِيهَا بالتطاول والتغاضب هَل يقترب بِهَذَا الْملك وَقد تعطلت هَذِه الْأُصُول بِهِ صَلَاح كلا لن يكون الْبَاطِل حَقًا وَالْفساد صلاحا وَقد قَالَ أردشير بن بابك
إِذا رغب الْملك عَن الْعدْل رغبت الرّعية عَن الطَّاعَة
قَالَ الْإِسْكَنْدَر لحكماء الْهِنْد
أَيّمَا أفضل الْعدْل أم الشجَاعَة
قَالُوا
إِذا اسْتعْمل الْعدْل استغني عَن الشجَاعَة

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست