responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 162
وَالثَّانِي حفظ الْأَمْوَال فِيهَا من اسْتِهْلَاك وإضاعة
وَالثَّالِث صِيَانة الْحَرِيم وَالْحرم من انتهاك ومذلة
وَالرَّابِع إلتماس مَا تَدْعُو إِلَيْهِ الْحَاجة من مَتَاع وصناعة
وَالْخَامِس التَّعَرُّض للكسب وَطلب الْمَادَّة
فَإِن عدم فِيهَا أحد هَذِه الْأُمُور الْخَمْسَة فَلَيْسَتْ من مَوَاطِن الِاسْتِقْرَار وَهِي منزل قيعة ودمار
قَالَ الزبير بن الْعَوام رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول
(إِن الْبِلَاد بِلَاد الله فَحَيْثُ مَا وجدت خيرا فاحمد الله وأقم)
وحظ السُّلْطَان فِي عمَارَة 34 آالبلدان والأوطان أوفى من حَظّ رَعيته لِأَنَّهُ أصل هم فروعه ومتبوع هم أَتْبَاعه
شُرُوط إنْشَاء الْأَمْصَار
وَالَّذِي يعْتَبر فِي إنشائها سِتَّة شُرُوط
أَحدهمَا سَعَة الْمِيَاه المستعذبة
وَالثَّانِي إِمْكَان الْميرَة المستمدة
وَالثَّالِث اعْتِدَال الْمَكَان الْمُوَافق لصِحَّة الْهوى والتربة

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست