responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 98
وعويمر بن زيد بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج من بلحارث بن الخزرج [1] ؛ نسبه إبراهيم بن المنذر [2] .
وقال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1227) (1646) : شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقيل إنه لم يشهد أحدا لأنه تأخر إسلامه قليلا، كان آخر أهل داره إسلاما وحسن إسلامه، وكان فقيها عاقلا حكيما.
وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: حكيم أمتي أبو الدرداء عويمر. وعن عبد الرّحمن الحجري [3] قال، قال أبوذر لأبي الدرداء: ما حملت ورقاء ولا أظلّت خضراء أعلم منك يا أبا الدرداء. وروى أبو إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة [4] قال: لما حضرت الوفاة معاذ بن جبل، قيل له يا أبا عبد الرّحمن [5] أوصنا فقال: التمسوا العلم عند عويمر أبي الدرداء فإنه من الذين أوتوا العلم.
وقيل لأبي الدرداء: مالك لا تقول الشعر وكلّ لبيب من الأنصار قال الشعر؟
فقال: وأنا قد قلت شعرا، فقيل: وما هو؟ فقال: [من الوافر]
يريد المرء أن يؤتى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا
وقال أبو عمر ابن عبد البر (1229) : وله حكم مأثورة مشهورة، منها قوله ووصف الدنيا فأحسن، الدنيا دار كدر، ولن ينجو منها إلا أهل الحذر، ولله فيها علامات يسمعها الجاهلون، ويعتبر بها العالمون، ومن علاماته فيها أن حفّها

[1] من بلحارث بن الخزرج: من م وحدها، وهو موافق لما في تاريخ البخاري.
[2] إبراهيم بن المنذر الحزامي أبو إسحاق روى عنه البخاري وابن ماجة وتوفي سنة 236 (تهذيب التهذيب 1: 166) .
[3] يريد عبد الرّحمن بن حجيرة الخولاني، كان قاضيا بمصر في ولاية عبد العزيز بن مروان وتوفي سنة 80، أو سنة 83 (تهذيب التهذيب 6: 160) .
[4] ط: عمير؛ وهو يزيد بن عميرة الزبيدي الحمصي ثقة من كبار التابعين (تهذيب التهذيب 11: 351) .
[5] ط: يا أبا عبد الله.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست