responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
هو العلم بالأحكام الشرعية العملية بالاستدلال، ويقال فقه بكسر القاف، إذا فهم، وبفتحها إذا سبق غيره إلى الفقه، وبضمّها إذا صار الفقه له سجية.
الثانية: في «الغريبين» في الحديث: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها. رواه الأصمعي بالتشديد، وأنشد:
نضّر الله أعظما دفنوها ... بسجستان طلحة الطّلحات
«1» ورواه أبو عبيد بالتخفيف، وقال ابن شميل: نضّره الله، ونضره الله، وأنضره الله، وقال ابن طريف: فنضر هو ونضر ونضر نضارة ونضرة.

الفصل الثاني كيف كان الناس يسألون رسول الله صلّى الله عليه وسلم في أمور الدين، وقد جاءت بذلك آيات وأحاديث

فمن الآيات
قول الله عز وجل: يَسْئَلُونَكَ ماذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ (المائدة: 4) وقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ (البقرة: 219) وقوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ (البقرة: 222) وقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ (البقرة: 189) إلى غير ذلك من الآي الشّريفة.

1- ومن أحاديث سؤال الرجال
: حديث أبي رفاعة العدوي، رواه مسلم [2] والنسائي رحمهما الله تعالى، والنصّ للنسائي عن حميد بن هلال قال، قال أبو رفاعة: انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت:

(1) البيت لابن قيس الرقيات في ديوانه: 20 واللسان والتاج (نضر) .
[2] انظر صحيح مسلم 1: 239.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست