اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد الجزء : 1 صفحة : 713
أبو رافع: فرفعت طنب الحجرة بيدي ثم قلت: تلك والله الملائكة، قال: فرفع أبو لهب يده فضرب بها وجهي ضربة شديدة، قال: وثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض، ثم برك عليّ يضربني وكنت رجلا ضعيفا، قال: فقامت أمّ الفضل إلى عمود من عمد الحجرة فضربته به ضربة فلغت [1] في رأسه شجّة منكرة، وقالت:
استضعفته أن غاب عنه سيده، فقام مولّيا ذليلا، فو الله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة فقتله [2] .
تنبيه:
قد تقدم ذكر أبي رافع في باب الثقل من هذا الكتاب.
فوائد لغوية في خمس مسائل:
الأولى: في «الصحاح» ([1]: 262) كبت الله العدوّ: أي صرفه وأذلّه. انتهى.
وفي «الديوان» ([2]: 147) كبته يكبته- بفتح الباء في الماضي وكسرها في المستقبل.
الثانية: الجوهري ([1]: 394) : القدح: بالتحريك واحد الأقداح التي للشرب. وفي «الديوان» : ([1]: 179) القدح بفتح القاف والدال معا، وفيه ([2]: 148) أيضا: نحت الخشبة أي براها- بفتح الحاء- ينحتها بكسرها، وقال ابن طريف: نحت الخشبة نحتا: سواها.
الثالثة: ابن طريف: ما ألاق شيئا أي ما أبقاه، وما ألاق السيف شيئا إلا قطعه كذلك.
الرابعة: ابن طريف: فلغ رأسه بالحجر فلغا: شقّه.
الخامسة: في «الديوان» ([1]: 237) العدسة: داء من الأدواء- بفتح العين والدال- وفي «الصحاح» ([2]: 944) العدسة: بثرة تخرج بالإنسان وربما قتلت. [1] الاستيعاب: فلعت؛ ط: فلقت؛ ر: بلغت. [2] الاستيعاب: فقتلته.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد الجزء : 1 صفحة : 713