اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد الجزء : 1 صفحة : 606
على العدوّ والصديق جامحه ... من لقيت فهي له مصافحه
كأنّها صنجة ألف راجحه
الثامنة: الجوهري ([2]: 771) قولهم: جاءوا جمّاء غفيرا ممدودا، والجماء الغفير، وجمّاء الغفير، أي جاء جماعتهم [1] الشريف والوضيع، ولم يتخلّف أحد وكانت فيهم كثرة، والجماء الغفير اسم وليس بفعل إلا أنه ينتصب كما تنتصب [2] المصادر التي هي في معناه. كقولك: جاءوني جميعا وقاطبة وطرا وكافة. وأدخلوا فيه الألف واللام كما أدخلوها في قولهم: أوردها العراك أي أوردها عراكا.
ابن القوطية في «المقصور والممدود» وجمّاء القوم جماعتهم، وجاء القوم الجماء الغفير أي بجماعتهم.
التاسعة: قال أبو ذر الخشني في «غريب السير» ([1]: 90) قوله لا يخسّ شعيرة أي لا ينقص. ويروى لا يخيس من قولهم خاس بالعهد إذا نقضه وأفسده. وفي المحكم (4: 361، 5: 150) خسّ الحظّ خسا فهو خسيس، وأخسّه كلاهما: قلّله ولم يوفّره، وخاس الرجل خيسا: أعطاه بسلعته ثمنا ما ثم أعطاه أنقص [منه] وكذلك إذا وعده بشيء وأعطاه أنقص مما وعده به، وخاس عهده وبعهده: نقضه وخانه.
العاشرة: الجوهري ([2]: 698) الشّعير من الحبوب، الواحدة شعيرة، قلت:
وهو الذي تركب من المعايرة به الدراهم والدنانير التي هي أصول الأكيال والأوزان الشرعية من دون سائر الحبوب. وفي «المحكم» ([1]: 226) الشعيرة حلي يتّخذ من الفضة مثل الشعير، والشعيرة هنة تصاغ من فضة أو حديد على شكل الشّعيرة فتكون مساكا لنصاب النّصل والسكين، وأشعر السكين جعل لها شعيرة. [1] الجوهري: جاءوا بجماعتهم. [2] الجوهري: ينصب كما تنصب.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد الجزء : 1 صفحة : 606