responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 521
عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كلّ حالم- يعني محتلما- دينارا أو عدله من المعافر- ثيابا تكون باليمن. انتهى.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «المشارق» ([1]: 191) : الحالم هو الذي بلغ الحلم بضم الحاء واللام: وهو إدراك الرجال، وأصله من الاحتلام في النوم، وفي الحديث: على كل محتلم، وخذ من كل حالم دينارا، والحلم بضم الحاء وسكون اللام وضمها أيضا من حلم النوم ورؤياه، والفعل منه: حلم بفتح اللام.
الثانية: «في المشارق» ([1]: 385) برد معافري بفتح الميم منسوب إلى معافر قرية باليمن، وأصله: قبيل منهم نزلوها. وحكى لنا شيخنا أبو الحسين [1] الضمّ، وقد أنكر يعقوب الضمّ فيه.
تنبيه:
قد تقدم ذكر أبي عبيدة ابن الجراح رضي الله تعالى عنه في باب المقدم على الرجالة في الجزء الخامس من هذا الكتاب [2] ، وذكر معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه في باب القاضي في الجزء الرابع [3] منه فأغنى عن الإعادة الآن.

[1] شيخ عياض المكني بأبي الحسين هو سراج بن عبد الملك بن سراج الأموي الوزير اللغوي الحافظ، رحل إليه إلى قرطبة سنة 507 ثم رجع إليه بعد عودته من شرق الأندلس في السنة التالية فوجده مريضا مرض الموت الذي توفي منه وعليه قرأ غريب الحديث للخطابي والدلائل لقاسم بن ثابت والمصنف لأبي عبيد وأمثال أبي عبيد القاسم والغريبين للهروي (انظر الغنية: 201- 205 وفي الحاشية ثبت بمصادر أخرى) .
[2] انظر ص: 380.
[3] انظر ص: 281.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست