responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
بفتح العين في الماضي والمستقبل معا، وفي باب فعل يفعل بفتحها في الماضي وضمّها في المستقبل. انتهى.
المسألة الخامسة: في «الصحاح» ([1]: 199) التقريب: ضرب من العدو، ويقال: قرّب الفرس إذا رفع يديه معا ووضعهما معا في العدو، وهو دون الحضر.
المسألة السادسة: في «المشارق» ([1]: 288) قوله في حديث الهجرة:
فلم يرزآني معناه النقص، ورزأته ورزئته: إذا نقصته. انتهى.
وأنشد غيره [1] : [من المنسرح]
إن سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
المسألة السابعة: في «المشارق» ([1]: 171) جعشم بضم الجيم والشين المعجمة، المدلجيّ ([1]: 404) بضم الميم وسكون الدال المهملة وكسر اللام. وفي «الصحاح» (5: 1889) قال الفرّاء: فتح الجيم والشين في جعشم أفصح.

الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

1- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
رضي الله تعالى عنه: يأتي الكلام في ذلك مستوفى في باب القاضي، وأذكر هنا من أخباره ما يختص بحين كتابته لهذا العهد، وهو من معجزات النبيّ صلّى الله عليه وسلم وهو من باب إخباره بالغيوب:
روى «النسائي» رحمه الله تعالى عن عليّ رضي الله تعالى عنه قال: إني كنت كاتب رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الحديبية، وكتبت: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو:
لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه، امحها، فقلت: هو والله رسول الله صلّى الله عليه وسلم وإن رغم أنفك، لا والله لا أمحوها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
أرني مكانها، فأريته فمحاها وقال: أما إنّ لك مثلها ستأتيها وأنت مضطهد.

[1] مر البيت وتخريجه ص: 130.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست