responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 151
الباب الحادي والعشرون في السقاء
وفيه أربعة فصول

الفصل الأول في أنه كان صلّى الله عليه وسلم يستعذب له الماء «1»
في كتاب «أخلاق النبي صلّى الله عليه وسلم» (227) للأصبهاني رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يستعذب له الماء من بئر السّقيا، والسّقيا من أطراف الحرّة، وفي لفظ آخر: من طرف الحرة. انتهى.
وروى أبو داود ([2]: 305) رحمه الله تعالى عن عائشة أيضا رضي الله تعالى عنها: أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا، قال قتيبة: هي عين بينها وبين المدينة يومان [2] .
فائدتان لغويتان:
الأولى: ابن طريف: سقيتك شرابا وأسقيتك. وفي «المحكم» (6: 302) رجل ساق وسقّاء على التكثير من قوم سقّائين، والأنثى: سقّاءة وسقاية.
الثانية: «في معجم ما استعجم» (742) : السّقيا بضم السين وإسكان القاف

(1) قارن بأنساب الأشراف 1: 535- 536.
[2] ذكر البلاذري أنه كان يستعذب له الماء من بئر مالك بن النضر ويعرف ببئر أنس ومن بئر غرس ومن بئر اسمها جاسم لأبي الهيثم بن التيهان، وكان يشرب من بئر لقوم من الأنصار تسمى العبيرة فسماها اليسيرة وفي رواية أنها كانت تسمى العسيرة.
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست