responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
الباب السادس عشر في الرجل يأخذ الناس بالصلاة في الجماعة ويشتد عليهم في تركها
روى أبو داود (1: 129) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزما من حطب، ثم آتي قوما يصلّون في بيوتهم ليست بهم علّة فأحرقها عليهم. انتهى.
وروى مسلم (1: 181) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا؛ ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلّي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. انتهى.
وروى البخاري (1: 167) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال النبي صلّى الله عليه وسلم: ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذّن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤمّ الناس، ثم آخذ شعلا من النار فأحرّق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد. انتهى.
وذكر الزمخشري في كتاب «الكشاف» (2: 463) أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم استعمل عتّاب بن أسيد على أهل مكة وقال: انطلق فقد استعملتك على أهل الله. فكان شديدا على المريب، هيّنا على المؤمن، وقال: والله لا أعلم متخلّفا يتخلف عن الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه، فإنه لا يتخلّف عن الصلاة إلا

اسم الکتاب : تخريج الدلالات السمعية المؤلف : الخزاعي، علي بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست