اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 93
(انظر: - الأحكام السلطانية ص199، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع 2/174) . (212) دار الضرب: دار سك النقود. (انظر: الحضارة الإسلامية في القرن الرابع: 2/371 374) . (213) نور الدين الشهيد: هو الملك العادل نور الدين أبو القاسم محمود بن الملك الأتابك قسيم الدولة عماد الدين زنكي بن الملك اقسنقر قسيم الدولة التركي السلجوقي، ولد يوم الأحد 17 شوال سنة 511 هـ بحلب، ونشأ في كفالة والده عماد الدين زنكي ملك الشام وديار ربيعة والموصل وغيره. حفظ القرآن وتفقه في الدين على المذهب الحنفي، ولما قتل أبوه سنة 541 هـ انتقل إليه ملك حلب وأعطاه أخوه الموصل واستولى على دمشق، ثم في سنة 562هـ (1167 م) . بعث جيشاً إلى مصر الفاطمية لحمايتها من الصليبيين وفيه صلاح الدين الأيوبي الذي صار فيما بعد نائباً عنه بمصر بعد الإطاحة بدولة الفاطميين. جاهد الصليبيين وأوقع بهم وأسر بنفسه بعض ملوكهم. كان رحمه الله فقيهاً زاهداً، عالماً، مجاهداً، كثير الصلاة بالليل من وقت السحر إلى أن يركب، متواضعاً يصل إليه الضعيف والمظلوم. قال عنه ابن الأثير - الكامل 9/125: - (وقد طالعت سير الملوك المتقدمين فلم أر فيها بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته ولا أكثر تحرياً منه للعدل) . توفي رحمه الله يوم الأربعاء 11 شوال 569 هـ وسمي بالشهيد لأنه مات بعلة الخوانيق - الدفتريا - بعد جهاد طويل. (انظر: النجوم الزاهرة 6/3 وما بعدها - البداية والنهاية 12/228 وما بعدها) . (214) أبو هريرة: عبد الرحمن بن صخر الدوسي، أبو هريرة، صحابي. من دوس، قبيلة باليمن، اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً، والأصح ما صححه البخاري من أنه عبد الرحمن بن صخر، كان أحفظ الصحابة للحديث. مروياته خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعون كما ذكر الحافظ الذهبي. أسلم في السنة السابعة للهجرة - عام خيبر - وولي إمرة المدينة واستعمله عمر بن الخطاب على البحرين ثم عزله. توفي بالمدينة المنورة سنة تسع وخمسين للهجرة على الأرجح، قال عنه الإمام الشافعي: " أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره " كان رضي الله عنه كثير العبادة والذكر، حسن الأخلاق، طيب السلوك. (انظر: - الإصابة، الكنى، الترجمة رقم (1190) . 4/202 حلية الأولياء 1/386) . (215) شمس الأئمة السرخسي: أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي المتوفى سنة 483 هـ/1090 م، من أهل سرخس، بخراسان، وقيل توفي سنة 490هـ/1097م. من كبار علماء الأحناف، فقيه أصولي مجتهد، متكلم، مناظر. أخذ على عبد العزيز الحلوائي المتوفي سنة 448هـ/1056 م وعلى شيخ الإسلام السعدي المتوفي سنة 461هـ/1069 م. من تصانيفه: - كتاب الأصول - أشراط الساعة - شرح كتاب السير الكبير - نكت زيادة الزيادات - شرح المختصر في الفقه - المبسوط في الفروع الذي هو في الواقع شرح الكافي للمروزي الحاكم الشهيد. (انظر: - هدية العارفين للبغدادي 2/76، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 6/290 - معجم المؤلفين 8/267) . (216) وعند المالكية أيضاً الحكم نفسه، قال ابن حبيب: "للإمام أن يأخذ من قضاته وعماله ما وجده في أيديهم زائداً على ما ارتزقوه من بيت المال، وأن يحصي ما عند القاضي حين ولايته ويأخذ منه ما اكتسبه زائداً على رزقه "، وتأول أن مقاسمة عمر رضي الله عنه ومشاطرته لعماله كأبي موسى وأبي هريرة رضي الله عنهما إنما كانت لما أشكل عليه مقدار ما اكتسبوه بالعمالة. (انظر: - تبصرة الحكام لابن فرحون 2/151 شرح السير الكبير 4/1239) . (217) البراطيل: الرشاوي، واللفظ ليس من كلام العرب، بل عامي أصله من لغة النبط ومنه المثل " البراطيل تنصر الأباطيل " (تاج العروس 7/225) . (218) طلب القضاء والرشوة من أجله: عند المالكية والشافعية من ولي القضاء بالرشوة ولايته باطلة وقضاؤه مردود. (انظر: - أدب القاضي لأبي بكر الخصاف ص 11 - أدب القضاء لابن أبي الدم ص 46 - الأحكام السلطانية للماوردي ص 94 - تبصرة الحكام 1/11 - جواهر العقود ومعين القضاة والموقعين والشهود 2/356) . (219) التشهير: ج تشاهير وهي الأشرطة التي توضع حول صدر الحصان. وفي المصطلح المملوكي أن يركب المذنب حماراً أو برذوناً أو جملاً ويطاف به في أحياء المدينة وينادى بأفعاله وجرائمه. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص45) . (220) الناصر محمد بن قلاوون: من سلاطين المماليك، ولاه السلطنة وهو ابن سبع سنين جماعة من المماليك الذين اغتالوا أخاه الأشرف خليل في 12 محرم سنة 693 هـ ثم خلعوه بعد سنة، وولوا مكانه على التتابع زين الدين كتبغا المنصوري، ثم حسام الدين لاجين، ثم بعد مقتل لاجين، أعيد محمد بن قلاوون إلى السلطنة في 11 ربيع الآخر 698 هـ، ولكنه اعتزل بسبب سيطرة أمراء المماليك على شؤون الدولة سنة 708هـ 1308 م. ولما اشتد سخط الأمراء والشعب على رجال السلطة بسبب المظالم والفساد والمجاعة طلبوا عودته إلى السلطنة فعاد إليها في شعبان 709هـ - 1309 م. تعتبر هذه السلطنة الثالثة في حياته أهم مراحل حكمه، وأزهى عصور المماليك، إذ تخلص فيها من مناوئيه، وامتد نفوذه فيها إلى مكة والمدينة واليمن وبعض بلاد الشمال الأفريقي، ونعمت فيها مصر بالرخاء والاستقرار وإن لم يستفد من ذلك إلا طبقة المماليك ومن يواليهم، أما عامة الشعب فلم ينلهم إلا القهر والظلم والتسلط، توفي في 21 ذي الحجة 741 هـ. (انظر النجوم الزاهرة 8/41 - 9/3) . (221) الريع: النماء والزيادة، ويقصد به هنا الربح أو المردود. (معجم مقابيس اللغة 2/468) . (222) كانت أصول بيت المال في ذلك العهد عند المسلمين سبعة، وقد نظمها بدر الدين بن جماعة في بيتين هما:
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 93