اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 84
(انظر: حسن المحاضرة 2/190) . (136) نيابة السلطنة: تنقسم السلطنة إلى عدة نيابات، على رأس كل نيابة نائب عن السلطان ويقال له أحياناً: أمير الأمراء، أو كافل السلطنة، وقد كانت الشام في عهد المماليك منقسمة إلى عدة نيابات أهمها: دمشق، ثم حلب، ثم طرابلس، ثم حماة، وصفد والكرك، وغزة، وبعلبك. (معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص149) . (137) المشدون: ج مُشد، وهو رئيس الجند المكلف بمراقبتهم وشد همتهم للقتال، كما هو حال الشرطة العسكرية اليوم. ومن مهامه أيضاً نقل الأوامر إلى المأمورين في مختلف المسؤوليات، وملاحقة دافعي الضرائب. (انظر: حسن المحاضرة 2/93) . (138) المذاهب الأربعة حسب تسلسلها التاريخي هي: 1 - مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان (80 هـ - 150هـ) . 2 - ثم مذهب الإمام مالك بن أنس (93 هـ - 179هـ) . 3 - ثم مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي (150 هـ - 204هـ) . 4 - ثم مذهب الإمام أحمد بن حنبل (164 هـ - 241 هـ) . (139) الفضيلة: الدرجة الرفيعة في الفَضل والاسم (تاج العروس 8/61) . (140) كما وردت عن الرسول *، في صحيح البخاري - كتاب التهجد - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله - * - يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا همَّ أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم. فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: "عاجل أمري وآجله " - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: "في عاجل أمري وآجله " - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني. قال: ويسمي حاجته. (انظر: صحيح البخاري: كتاب التهجد) . (141) الحديث: من قلد إنساناً عملاً وفي رعيته؟ الحديث: روي من حديث ابن عباس، ومن حديث حذيفة. فحديث ابن عباس أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام، من طريق حسين بن قيس عن عكرمة، وقال: صحيح الإسناد، وحسين بن قيس هو أبو علي الرحبي، حنش. قال عنه أحمد متروك. ونص الحديث: قال رسول الله *: من استعمل رجلاً من عصابة، وفيهم من هو أرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين. ورواه العقيلي أيضاً، وأعَلَّه بحسين بن قيس وقال: "إنما يعرف هذا من كلام عمر بن الخطاب " وأخرجه البغدادي في "تاريخ بغداد " عن إبراهيم بن زياد القرشي وهو نَكرة. وروى الحاكم أيضاً عن يزيد بن أبي سفيان، وقال صحيح الإسناد، قال: قال لي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حين بعثني إلى الشام: يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أكثر ما أخاف عليك، بعدما قال رسول الله *: من ولي من أمر المسلمين شيئاَ فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً، حتى يدخله جهنم. أما حديث حذيفة، فرواه أبو يعلى الموصلي في مسنده، قال حدثنا أبو وائل خالد بن محمد البصري، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا خلف بن خلف، عن إبراهيم بن سالم، عن عمرو بن ضرار، عن حذيفة قال: أيما رجل استعمل رجلا على عشرة أنفس. وعلم أن في العشرة من هو أفضل منه فقد غش الله ورسوله وجماعة المسلمين (انظر: نصب الراية 4/62 المبسوط 16/109) . (142) الآية 27 من سورة الأنفال. قال تعالى: × يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا لا تَخُوْنُوْا اللهَ وَالرَّسُوْلَ وَتَخُوْنُوْا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ ÷. (143) نسبة إلى الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري، أبو عبد الله، إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، أجمعت الأمة على تبجيله وإمامته والإذعان له في الحفظ والتثبت وتعظيم حديث رسول الله - * - ولد سنة 93 هـ بالمدينة. سمع الزهري ونافعاً، وأبا الزبير وغيرهم من التابعين. كان صلباً في دينه بعيداً عن الأمراء والملوك. سعي به إلى أبي جعفر المنصور العباسي لأنه كان يفتي بأن بيعة المكره لا تجوز، فضرب بالسياط بعد أن جرد من ملابسه، ومدت يده حتى خلعت كتفه، دعاه هارون الرشيد ليأتيه فقال: " العلم يؤتى " فأتاه هارون الرشيد إلى بيته. له كتاب الموطأ، ورسالة في الوعظ - توفى بالمدينة سنة 179 هـ. (انظر: مالك بن أنس لمحمد أبي زهرة، شذرات الذهب 1/289، حلية الأولياء 6/316) . (144) نسبة إلى الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. أصله من مرو، ولد ببغداد سنة 164 هـ، ورحل لطلب العلم إلى الكوفة، والبصرة، ومكة، والمدينة، واليمن والشام، والجزيرة وفارس وخراسان، والمغرب، والجزائر. ثم عاد إلى بغداد واستمع إلى الإمام الشافعي في الفقه والأصول. ولما ارتحل الشافعي من بغداد إلى مصر قال: (خرجت من بغداد، وما خلفت بها أتقى ولا أفقه من ابن حنبل) . امتحن عندما اعتنق ملوك العباسيين (المأمون والمعتصم ومن بعدهما) القول بخلق القرآن، فسجن وأوذي، ثم أطلق سراحه سنة 220 هـ. أخذ عنه الحديث جماعة منهم البخاري ومسلم. توفى ببغداد سنة 241 هـ. من تصانيفه: المسند في ستة مجلدات يحتوي على 30 ألف حديث - الناسخ والمنسوخ.
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 84