responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 55
(73/س1 - 37/س4) / قال / في شرح السير الكبير [للإمام ( [975] ) ] (2 39) محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله، باب هدية أهل الحرب: (74/س1) (49/س2) [و ( [976] ) ] إذا بعث ملك العدو إلى أمير ( [977] ) الجند بهدية، فلا بأس / بأن ( [978] ) يقبلها، وتصير فيئاً للمسلمين. لأنه ما أهدي إليه لعينه، بل لمنعته. ومنعته ( [979] ) بالمسلمين ( [980] ) . فكان هذا بمنزلة المال المصاب ( [981] ) بقوة المسلمين. وهذا بخلاف ما كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الهدية فإن قوته ومنعته لم تكن بالمسلمين. على ما قال الله تعالى (240) : × وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِِ ÷ فلهذا كانت الهدية له خاصة. وكذلك إن ( [982] ) كانت الهدية إلى قائد ( [983] ) من قواد المسلمين، ممن له عدة ومنعة. لأن الرهبة منه، والرغبة في التأليف معه بالهدية، ليرفق به وبأهل ( [984] ) / مملكته [إنما كانت باعتبار منعته ( [985] ) ] فذلك ( [986] ) لمن ( [987] ) تحت رايته، ولجميع ( [988] ) [أهل ( [989] ) ] العسكر (2 41) . (36/ب) (36/س3) وذكر في الذخيرة (242) : وإن ( [990] ) أبى أمير الجيش / أن يقبل الهدية، لم يكن به بأس، لأنه لا بأس برد هدية المسلم. [فبالأولى رد هدية الكافر] ( [991] ) . ثم الأفضل للأمير أن ينظر في ذلك؛ فإن كان / نظر ( [992] ) المسلمين ( [993] ) في قبولها، قبلها. وإن [كان ( [994] ) ] [النظر لهم ( [995] ) ] في ردها، ردها. (50/س2) [ولو بعث أمير جند المسلمين إلى ملك العدو (هدية من ماله ( [996] ) ] ، وعوضه ملك العدو [بهدية ( [997] ) ] نظر ( [998] ) في هدية / ملك العدو) ( [999] ) ، فإن كانت ( [1000] ) قيمتها مثل قيمة هدية أمير الجيش أو أكثر، مما يتغابن الناس في مثله، فذلك كله سالم للأمير. لأنه ( [1001] ) بدل هديته ( [1002] ) . وهديته ( [1003] ) كانت له خاصة. فبدلها ( [1004] ) [يكون] ( [1005] ) خالصاً ( [1006] ) له. وإن ( [1007] ) كانت هدية ملك أهل الحرب أكثر قيمة من هدية أمير الجيش، بحيث لا يتغابن الناس فيه، يسلم ( [1008] ) لأمير ( [1009] ) العسكر ( [1010] ) مثل هديته / والفضل / يكون في الغنيمة (243) .

[975] ( [975] ) سقط س س2، س3، س4. [976] ( [976] ) سقط من س1 [977] ( [977] ) في س2: " أمر ". [978] ( [978] ) في س2، س3، س4: "أن " [979] ( [979] ) في س1: "ومنفعه " [980] ( [980] ) في ب: "للمسلمين ". وفي س1، س2: "المسلمين " [981] ( [981] ) في ب: "المصاحب " [982] ( [982] ) في ب: "إذا " [983] ( [983] ) في ب: "قائدة " [984] ( [984] ) في ب، س1: "وأهل " [985] ( [985] ) سقط من: ب، س1 [986] ( [986] ) في س2، س3، س4: "وذلك " [987] ( [987] ) في ب: "لما " [988] ( [988] ) في س1: "من جميع " [989] ( [989] ) سقط من: ب، س1 [990] ( [990] ) في ب: "وإذا " [991] ( [991] ) في س2، س3، س4: "فرد هدية الكافر أولى " [992] ( [992] ) في ب، س1: "النظر " [993] ( [993] ) في ب، س1: "للمسلمين " [994] ( [994] ) سقط من: ب [995] ( [995] ) في س2: "يرى النظر إلى المسلمين " [996] ( [996] ) سقط من: س1 [997] ( [997] ) سقط من س1 [998] ( [998] ) في س1: "وينظر " [999] ( [999] ) سقط من: ب [1000] ( [1000] ) في ب: "كان " [1001] ( [1001] ) في س1: "لأن " [1002] ( [1002] ) في ب، س1: "هدية " [1003] ( [1003] ) سقط من: ب، س1 [1004] ( [1004] ) في ب، س1: "والبدل " [1005] ( [1005] ) سقط من ب، س1 [1006] ( [1006] ) في ب: "خاصته " وفي س1: "خالص " [1007] ( [1007] ) في س2: "فإن " [1008] ( [1008] ) في س1: "تسلم " [1009] ( [1009] ) في ب، س1: "الأمير " وفي س2: "أمر " [1010] ( [1010] ) في س1: للعسكر
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست