اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 52
(66/س1) (32/ب) (44/س2) وأما ( [889] ) جهات البر، والسقايات، والسبل (225) والقنى (226) التي بدمشق/ وأوقاف الراصافات (227) ، / فالمتعين على السلطان أن يفوض ذلك [كله ( [890] ) ] إلى أدين القضاة. فإن لم يكن فيهم ( [891] ) من يصلح لذلك ( [892] ) ، بأن كان ديناً، لكنه ( [893] ) لا يحسن ضبط هذه الأشياء، فيفوضه ( [894] ) إلى الخطيب بالجامع الأموي ( [895] ) ، إن كان ديناً عفيفاً. فإن لم يكن فإلى من تجتمع ( [896] ) أعيان الناس على ( [897] ) عفته وديانته ونهضته ( [898] ) / من أهل البلد.
(32/س3)
الفصل السابع
(45/س2) (34/س4) (67/س1) في النظر في أمر ( [899] ) الحصون والجسور [والثغور ( [900] ) ]
والمساجد، وكسوة الكعبة وإصلاح طريق الحاج، وترتيب سير الحاج وإقامته: يجب ( [901] ) على السلطان أن يعمر الحصون والجسور، التي تكون على [الأنهر ( [902] ) ] والمخاوض (228) ( [903] ) ، ومواضع الوحل في طريق المسلمين. والمبادرة إلى ذلك من غير تأخير. وعمارة ( [904] ) الحصون أيضاً / بإقامة الرجال بها ( [905] ) والعدد، وما يحتاج إليه الحصن من جميع ذلك. وكذلك عمارة المساجد التي لا أوقاف لها. وأما كسوة الكعبة، زادها الله تعالى [شرفاً ( [906] ) و] تعظيماً، فتكسى ( [907] ) في كل سنة، كما / جرت به العادة. ويكون ثمن الكسوة ( [908] ) ، وما يصرف عليها من مال الخراج والجزية، وما يهديه أهل الحرب إلى السلطان. / وكذلك إصلاح ما تقدم ذكره. وإصلاح طريق الحاج، من عمارة البرك التي في الطريق، وتشييدها ( [909] ) ، وتطريق ( [910] ) الماء إليها، ونزح الطين من الأعين، وتمهيد ما في الطريق من الوعر، وتسهيل ذلك. وكذلك توسيع المضايق، وبناء العلائم، وتوطئة العقبات ( [911] ) [في ( [912] ) ] كل سنة يفعل ذلك من غير تأخير. وكذلك تجهيز المحمل والسبيل (229) ، [ويكون ( [913] ) ] ذلك ( [914] ) كله من المال المذكور. [889] ( [889] ) في ب: " وأما في ". [890] ( [890] ) سقط من س1 [891] ( [891] ) في ب، س2، س3، س4: " منهم ". [892] ( [892] ) في س2: "ذلك ". [893] ( [893] ) في س1: "لكن " [894] ( [894] ) في س1: "فيفوض " [895] ( [895] ) في ب: "الأموال " [896] ( [896] ) في ب، س1: "يجتمع " [897] ( [897] ) في س2: " إلى ". [898] ( [898] ) في س1: "وفقهه " [899] ( [899] ) في س1: "أمور " [900] ( [900] ) سقط من س1 [901] ( [901] ) في ب، س1: "فيجب " [902] ( [902] ) سقط من: س1 [903] ( [903] ) في جميع النسخ "المخايض "وهو خطأ، صوابه ما أثبته: "المخاوض " [904] ( [904] ) في س2: وعمارته [905] ( [905] ) في س1: "فيها " [906] ( [906] ) سقط من س2، س3، س4 [907] ( [907] ) في س2، س3، س4،: "فيكسوها " [908] ( [908] ) في س2، س3، س4: "كسوة الكعبة " [909] ( [909] ) في ب: "وتشييد ". وفي س1، س3: " ويشيدها " [910] ( [910] ) في س1: "وطرق " [911] ( [911] ) في ب، س3: "العقاب " [912] ( [912] ) سقط من: س2، س3، س4. [913] ( [913] ) سقط من: ب. [914] ( [914] ) في ب: "كذلك "
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 52