responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
(25/س3) (25/ب) فينبغي للسلطان أن يعرف هذا الأمر، ويجعله بين عينيه. ولا يقبل شفاعة أحد في من يطلب القضاء. ولا يخرج عما شرطته ( [684] ) [له] ( [685] ) في ولاية القضاء ( [686] ) [فإن أصحابنا قالوا] ( [687] ) : "من طلب القضاء لا يولى، لأن الخير في غيره ". (52/س1) (35/س2) ومن ولي بالرشوة لا تنفذ أحكامه (218) . ولنرجع ( [688] ) إلى الكلام / في هذا الفصل، فنقول: ينبغي للسلطان أن يتخذ على القضاة عيناً في السر، ثقة ديناً عفيفاً، [أميناً] ( [689] ) قليل الكلام، لا يؤبه له ( [690] ) ، ولا يدرون به أنه عين عليهم. بحيث يطلع ( [691] ) السلطان ( [692] ) في السر، ساعة بساعة ( [693] ) ، [على أحوالهم] ( [694] ) . ويكون السلطان في العلانية ( [695] ) معظماً للقضاة / ولا يظهر منه أنه يستكشف ( [696] ) عن ( [697] ) أحوالهم أبداً فإذا صح عنده [أنه] ( [698] ) وقع من أحدهم جريمة ( [699] ) فإن كانت من أخذ رشوة، أرسل إلى القاضي، وطلبه [إليه] ( [700] ) سراً وسأله ( [701] ) عن الواقعة فإن اعترف بذنبه، أخذ [منه] ( [702] ) الرشوة التي التمسها من الناس وردها إلى ( [703] ) أصحابها ( [704] ) [وأدب الذي بذلها] ( [705] ) في السر. من غير أن يظهر له تأديبه عماذا وعزل القاضي وكشف عنه ( [706] ) فإن وجده (35/س2) / التمس من الناس مالاً، أو اكتسبه بالقضاء ( [707] ) ، أخذه لبيت المال. كالهدية ونحوها وإن لم / يعترف القاضي، وظهر للسلطان من قرائن الأحوال أو من صدق الناقل ( [708] ) إليه ذلك عن القاضي، عزل القاضي ولا يظهر بأي سبب عزله. (26/س3) (26/ب) (27/س4) (53/س1) وإن كانت الجريمة ( [709] ) من غير أخذ الرشوة ( [710] ) ، / ولم يكن من [أهل] ( [711] ) هذا القبيل، وإنما كانت بسبب قوة نفسه، وتحامله في الأحكام ( [712] ) ، وهوى النفس، فيجب على السلطان عزله، [والاستبدال به] ( [713] ) . ولايغره كثرة علمه، / [ولا] ( [714] ) ديانته في الظاهر. فإن التحامل من القاضي من أصعب الأمور. ومما يوجب فسقه وعزله. ولا يلتفت إلى انتصاره ( [715] ) لحكمه ( [716] ) ، بعد أن يعرف السلطان منه الهوى، والغرض، والتحامل. وله أن يعزره ويشهره (219) ، / ويحبسه بسبب ذلك (26/س3) / إذا [تحقق] ( [717] ) جوره ( [718] ) ، كي يتأدب به غيره.

[684] ( [684] ) في ب: " شرطت ". [685] ( [685] ) سقط من ب. وفي س2، س3، س4: " أولا ". [686] ( [686] ) في ب: " القضاة ". وفي س1: " القاضي ". [687] ( [687] ) في س4: " قال أصحابنا ". [688] ( [688] ) في س2، س3، س4: فنرجع. [689] ( [689] ) سقط من س2، س4. [690] ( [690] ) في ب، س2، س3، س4: " إليه ". [691] ( [691] ) في س2، س3، س4: " يطالع ". [692] ( [692] ) في س2، س3، س4: " السلطان بأحوالهم ". [693] ( [693] ) في س1: ساعة ساعة. [694] ( [694] ) سقط من: س2، س3، س4. [695] ( [695] ) في ب: " الطمانينة ". [696] ( [696] ) في ب: " تنكشف ". وفي س1، س3، س4: " يتكشف ". وفي س2: " ينكشف ". والصواب ما أثبته: " يستكشف ". [697] ( [697] ) في س1: " على ". [698] ( [698] ) سقط من: ب. وفي س1: " أنهم ". [699] ( [699] ) في س2، س3، س4: " جرمة ". [700] ( [700] ) سقط من: ب، س1. [701] ( [701] ) في س3: " ساءله ". [702] ( [702] ) سقط من س1، س2، س3. [703] ( [703] ) في ب، س1: " على ". [704] ( [704] ) في ب، س2، س3، س4: صاحبها. [705] ( [705] ) في س1: "وأدبه ". [706] ( [706] ) في جميع النسخ: " عليه ". والصواب: " كشف عنه " وهو ما أثبته في النص. [707] ( [707] ) في ب: " للقضاء ". وفي س1: " من القضاء ". [708] ( [708] ) في س1: " القائل ". [709] ( [709] ) في س2، س3، س4: " الجرمة ". [710] ( [710] ) في س1، س2، س3، س4: " الرشا ". [711] ( [711] ) سقط من: ب، س2، س3، س4. [712] ( [712] ) في ب، س2، س3، س4: " الحكومات ". [713] ( [713] ) سقط من س1. وفي ب: " واستبدال به ". [714] ( [714] ) سقط من: ب، س1. [715] ( [715] ) في ب: " انتصار ". وفي س2: " انتصابه ". [716] ( [716] ) في س3، س4: " بحكمه ". [717] ( [717] ) سقط من: ب. [718] ( [718] ) في س2، س3، س4: " جرمه.
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست