اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 41
(25/س2) (38/س1) (37/س1) (19/س[4]) وأما تولية الوزارة، فإنما أخرتها عن [تولية] ( [489] ) القضاة، لأنها لم تبق ( [490] ) في الترك على ترتيبها الأول. فيشترط أن يكون [الوزير] ( [491] ) عفيفاً ناهضاً، ليس عنده جور ولا طمع، مسلماً، حراً، عاقلاً، بالغاً، ويستحب أن يكون له مهابة وشكالة حسنة، [ويكون قليل الكلام، معظماً للشرع] ( [492] ) ، ولا يفوض / إليه شيء [مما يتعلق] ( [493] ) بالأوقاف والقضاء ( [494] ) . لأن أمرهما ( [495] ) شرعي. وهو قد لا يعرفه، فتضيع مصلحة الأوقاف. وأما تولية الحجاب (195) ، [فينبغي] ( [496] ) للسلطان أن ينتخب لهذه الوظيفة من الأمراء، من يكون [عاقلاً، ديناً] ( [497] ) ، عفيفاً. ذا مهابة، قليل الكلام، معظماً للشرع، لا يحجب أحداً ( [498] ) ممن له ظلامة، عن أن ينهي ظلامته للسلطان. ويشترط / عليه أن ( [499] ) كل ما بلغه من الشكاوى / ورفعت إليه، لا يخفيها عن السلطان. ويشترط عليه أيضا، أن ( [500] ) لا يتكلم [في شيء] ( [501] ) من الأحكام ( [502] ) الشرعية. فإنه لا يعرف حكم الله - تعالى -[فيها] ( [503] ) ، فيحكم بالسياسة. وما رأيت ممن ( [504] ) ولي من الحجاب بدمشق ( [505] ) ، ممن غالب هذه الخصال ( [506] ) فيه، مثل الأمير علاء الدين [بن] ( [507] ) طغري (196) بك ( [508] ) / رحمه الله. (20/س[4]) (39/س1) (19/ب - 19/س3) (26/س2) وأما تولية المشدين، فينبغي أن يولي وظيفة الشد، من ( [509] ) يكون عفيفاً، ليس بظالم، / ولا خؤون ( [510] ) ولا جاهل بأحوال الناس، قليل الطمع، [ليس عنده جور ولا عسف] ( [511] ) ، ذا ( [512] ) مهابة وحشمة ( [513] ) ، ومال [جزيل] ( [514] ) يمنعه من / التماس مال الغير ( [515] ) . وأما [تولية] ( [516] ) الولاة، فيشترط في الوالي أن يكون عفيفاً، عارفاً، ذكياً، فطناً، له سياسة حسنة، [وعقل تام، وشكالة حسنة] ( [517] ) ،ومال يكفيه. [وإن لم يكن له] ( [518] ) ، فيرزق ( [519] ) من بيت المال ما يقوم بكلفته، بحيث لا يتعرض لأموال ( [520] ) الناس. [489] ( [489] ) سقط من: س2. [490] ( [490] ) في س2، س3: " يبق ". [491] ( [491] ) سقط من س2. [492] ( [492] ) سقط من س2، س4. [493] ( [493] ) سقط من ب. [494] ( [494] ) في جميع النسخ: " القضاة " والصواب ما أثبته: " القضاء ". [495] ( [495] ) في س2، س3، س4: أمرهم. [496] ( [496] ) في س2، س3، س4: " فإنه ينبغي ". [497] ( [497] ) في س1: " دينا عاقلا ". [498] ( [498] ) في س2، س3، س4: " أحد ". [499] ( [499] ) في ب، س1: " انه ". [500] ( [500] ) في ب، س1، س3، س4: أنه. [501] ( [501] ) في س2 /: " بشيء ". [502] ( [502] ) في س1: " الأمور ". [503] ( [503] ) سقط من س2، س3، س4. [504] ( [504] ) في س2، س3، س4: " من ". [505] ( [505] ) في س2، س4: "من دمشق ". [506] ( [506] ) في س1: " الخصايل ". [507] ( [507] ) سقط من ب. [508] ( [508] ) في س2، س3، س4: " طغربك ". [509] ( [509] ) في س2، س3، س4: "ممن ". [510] ( [510] ) في ب، س1، س2: " خوان ". [511] ( [511] ) سقط من ب، س1. [512] ( [512] ) في س2، س3، س4: " ذو ". [513] ( [513] ) في س2، س4: " خشية ". [514] ( [514] ) سقط من: ب، س1. [515] ( [515] ) في س2، س3، س4: " السلطان ". [516] ( [516] ) سقط من س2. [517] ( [517] ) سقط من ب. [518] ( [518] ) سقط من س2، س3، س4. [519] ( [519] ) في س2، س3، س4: " ويرزق ". [520] ( [520] ) في س2، س3، س4: "إلى أموال ".
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 41