responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
(20/س1) (10/ب) (14/س[2]) وإن كانت / القصة متضمنة مرافعة لأحد ( [259] ) ، جمع ( [260] ) بين رافعها، وبين من رفعت فيه، وكشف عما قاله ( [261] ) فيه. فإن صح كلامه [فيه] ( [262] ) ، قابله [بما يستحقه] ( [263] ) وإن لم يصح [فله تأديب الرافع] ( [264] ) .
النوع الثالث: في [ولاية] ( [265] ) نيابة السلطنة (136)
(21/س1) [والقضاء، والوزارة والولاة، والكتاب] ( [266] ) ، والحجاب، والمشدين (137) ، والخطباء، وقضاة العسكر، ووكلاء ( [267] ) بيت المال: (11/س3) (11/س4) أما تولية / نيابة السلطنة ( [268] ) ، فينبغي للسلطان أن يختار لها من يوثق بعقله، وعفته، وديانته، وفطنته، وقلة طمعه وكلامه. / فإنه في البلد ( [269] ) [التي يتولاها] ( [270] ) السلطان الحاضر ( [271] ) ./ ويشترط ألا يكون متطلعاً إلى السلطنة ( [272] ) ، ولا تطالبه ( [273] ) نفسه بالمرتبة ( [274] ) الكبيرة. ونيابة السلطنة [على] ( [275] ) مراتب، بحسب البلدان. فأكبر نيابات سلطنة ( [276] ) [مصر] ( [277] ) : [دمشق،] ( [278] ) ، وبعدها نيابة حلب، وبعدها ( [279] ) نيابة طرابلس، وبعدها ( [280] ) نيابة [حماه] ( [281] ) ، وبعدها ( [282] ) نيابة صفد، وبعدها ( [283] ) غزة، وبعدها ( [284] ) حمص، وبعدها ( [285] ) بعلبك. (22/س1) (15/س[2]) (11/ب) وأما تولية القضاة: فينبغي للسلطان إذا أراد أن يولي قاضياً ( [286] ) في مذهب من المذاهب، الأربعة (138) ، أن يطلب أعيان ذلك المذهب، ويسأل كل واحد بانفراده سراً، عن رجل / يصلح للقضاء،ويكون كامل ( [287] ) العقل والدين، وإن اجتمع مع هذين الوصفين، الكمال في الفضيلة (139) / [فهو أجود ( [288] ) وإلا فالمتوسط ( [289] ) في الفضيلة، مع] ( [290] ) [كمال] ( [291] ) هذين الوصفين، أولى. فإذا اتفقوا - أو أكثرهم - على تعيين شخص، صرفهم عن ( [292] ) مجلسه. ثم سأل عن هذا الشخص / الذي عين، من غير أهل مذهبه سراً، فإن [أثني] ( [293] ) عليه بأنه أكمل أهل مذهبه في العقل والدين، استخار الله تعالى (140) ، وولاه. وإن اثنوا على غيره أكثر منه جمع أعيان ذلك المذهب، [في مجلسه] ( [294] ) ، وأهل المذهب الآخر؛ وذكر لهم ذلك الشخص الذي عين أولاً، وهذا الشخص. وطلب منهم أن يتفقوا على الأرجح منهما. فإن اتفقوا - أو أكثرهم - على أحد الشخصين، ولاه. ولا يعتمد الترجيح إلا على الأدين الأعقل.

[259] ( [259] ) في ب، س1،: أحد. [260] ( [260] ) سقط من: ب. [261] ( [261] ) في س1: " قال ". [262] ( [262] ) سقط من ب، س1. [263] ( [263] ) في س2، س3، س4: " على معاملة يستحقها ". [264] ( [264] ) في ب، س1: " أدبه على ذلك ". [265] ( [265] ) سقط من ب، س1. [266] ( [266] ) في ب، س1: " والقضاة والوزراء وولاية الكتاب ". [267] ( [267] ) في س2، س4 " وولاة " وفي س3: " ووكالة ". [268] ( [268] ) في س1: " السلطان ". [269] ( [269] ) في ب: " البلدة ". [270] ( [270] ) سقط من س2، س3، س4. [271] ( [271] ) في ب: " الحاضرون ". [272] ( [272] ) في س2، س4: " السلطان ". [273] ( [273] ) في س2، س3، س4: " تطلبه ". [274] ( [274] ) في ب، س1: " الرتبة ". [275] ( [275] ) سقط من س2، س3، س4. [276] ( [276] ) في س2: " السلطان ". [277] ( [277] ) سقط من ب. [278] ( [278] ) في س2: فنيابة دمشق. [279] ( [279] ) في س2، س3، س4: " وبعد حلب ". [280] ( [280] ) في س2: " وبعده ". وفي س3، س4: " وبعد طرابلس ". [281] ( [281] ) سقط من ب، س2. [282] ( [282] ) في س2: " وبعده ". وفي س3، س4،: " وبعد حماه ". [283] ( [283] ) في س2، س3، س4: " وبعد نيابة صفد ". [284] ( [284] ) في س2، س3، س4: " وبعد غزة ". [285] ( [285] ) في س2، س3: " وبعد نيابة حمص ". وفي س4: سقطت الجملة. [286] ( [286] ) في س2، س3، س4: " القضاء ". [287] ( [287] ) في س2، س3، س4: " كاملاُ في؟ ". [288] ( [288] ) في ب: س1: " أجمل " [289] ( [289] ) في س3، س4: " المتوسط ". [290] ( [290] ) سقط من: ب. [291] ( [291] ) سقط من س1. [292] ( [292] ) في ب: " من ". [293] ( [293] ) سقط من س1. [294] ( [294] ) سقط من ب، س1.
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست