responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير السلوك في تدبير الملوك المؤلف : محمد الأعرج    الجزء : 1  صفحة : 27
وَالثَّامِن اسْتِخْدَام الكفاة والأمناء والأتقياء وَاسْتِعْمَال (14 أ) النصحاء الصلحاء الأقوياء لتَكون الْأَحْوَال يكفايتهم ملحوظة مضبوطة وبأمانتهم ونصحهم مَحْفُوظَة محوطة
وَالتَّاسِع الانتصاب لأمور الْعَامَّة بِأَن يجلس لَهَا وقتا من الْأَوْقَات لكشف الْمَظَالِم ولإقامة فَرِيضَة الْعدْل لإِزَالَة الْمَظَالِم
والعاشر (14 ب) التطلع إِلَى مجددات الْأَحْوَال وحوادث الْمُرُور وَاسْتِعْمَال الفكرة فِيمَا يَتَجَدَّد مِنْهَا مَخَافَة طرئان مكررة ومحذور بِأَن يَجْعَل لَهُ عيُونا يعتمدهم بصددها وثقاة يعدهم لرصدها فَإِن حوادث الأقدار وتقلبات الأدوار (15 أ) قد تجْعَل الْمُوَافق مُخَالفا والموالي مجانبا والأمين خائنا والناصح غاشا والساكن متحركا والمقرب مباينا فَإِذا تطلع إِلَى معرفَة مجددات الْأَسْبَاب ظهر لَهُ الْخَطَأ من الصَّوَاب وَعلم المحق من الْمُبْطل المرتاب فبادر إِلَى إصْلَاح الْخلَل وَإِزَالَة الِاضْطِرَاب (15 ب) فَهَذِهِ الْأُمُور الْعشْرَة أصُول شوامخ ينشأ مِنْهَا شعب متفرعة وقواعد ورواسخ يَنْبَنِي عَلَيْهَا أَحْكَام فَإِذا لحظها السُّلْطَان بِعَين يقظتة وَأدْخل أَحْكَام أَحْكَامهَا فِي بَاب مَعْرفَته أَقَامَ بِمَا وَجب عَلَيْهِ من حراسة الْملَّة وسياسة (16 أ) رَعيته
هَذَا وأنى لما رَأَيْت بإعانة وُلَاة الْأَمر الْأَئِمَّة على مَا تَحملُوهُ من أعباء مصَالح الْأمة المهمة بتعريفهم مناهج إرشادهم وإسعافهم بمباهج إسعادهم من لَوَازِم طاعتهم الَّتِي لَا بُد لكل مُسلم مِنْهَا وَتَمام نصرتهم (16 ب) الَّتِي لَا غنى لمستمسك بدين الله عَنْهَا

اسم الکتاب : تحرير السلوك في تدبير الملوك المؤلف : محمد الأعرج    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست