responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 479
قَالَ ابْن المقفع لَا يدعن السُّلْطَان التثبت عِنْدَمَا يُعْطي وَيمْنَع فَإِن الرُّجُوع عَن الصمت أحسن من الرُّجُوع بعد الْكَلَام وَإِن الْعَطِيَّة بعد الْمَنْع أفضل من الْمَنْع بعد الْعَطِيَّة وَأَن الْإِقْدَام على الْعَمَل بعد التأني فِيهِ أحسن من الْإِمْسَاك عَنهُ بعد الْإِقْدَام عَلَيْهِ
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْوَصْف
رَأس الْعقل التثبت وقائده الْحلم
بالأناة تنَال الفرصة
من لَازم الأناة أحرز النجَاة
أَنَاة عواقبها دَرك خير من عجلة فِي عواقبها فَوت بالفكر الثاقب يدْرك الرَّأْي فِي العواقب وبالتالي تسهل المطالب
الثَّانِي فِي الْأُمُور أول الحزم
الأناة حصن السَّلامَة والعجلة مِفْتَاح الندامة
الْمَسْأَلَة الْخَامِسَة من الحكايات فِي عدم التثبت عِنْد نقل الْبَاطِل مَا ذكر ابْن الْجَوْزِيّ أَن غلامين كَانَا لبَعض الْمُلُوك فَمضى أَحدهمَا إِلَى الْوَزير يطْلب مِنْهُ شَيْئا فَلم يُعْطه فَقَالَ لِأَخِيهِ لأزيلن الْوَزير عَن غرَّة فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ وَمن أَيْن لَك يَا أخي أَن تقدر على هَذَا قَالَ

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست