responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 472
الْحِكَايَة الأولى قَالَ الْمُبَارك بن فضَالة وفدت على أبي جَعْفَر الْمَنْصُور فَلبث عِنْده إِذْ أَتَى بِرَجُل فَأمر بقتْله
فَقلت يقتل رجل من الْمُسلمين وَأَنا حَاضر فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَلا أحَدثك بِحَدِيث سمعته من الْحسن قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ سمعته يَقُول إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جمع الله النَّاس فِي صَعِيد وَاحِد حَيْثُ يسمعهم الدَّاعِي وَينْفذهُمْ الْبَصَر فَيقوم مُنَاد وَيَقُول من لَهُ عِنْد الله تبَارك وَتَعَالَى يَد فَليقمْ فَلَا يقوم إِلَّا من عَفا فَقَالَ وَالله لسمعته من الْحسن فَقلت لَهُ وَالله لسمعته مِنْهُ فَقَالَ خلوا عَنهُ
الْحِكَايَة الثَّانِيَة قيل أَتَى عبد الْملك بن مَرْوَان بِأسَارَى ابْن الْأَشْعَث الْقَائِم عَلَيْهِ وَقَالَ لرجاء بن حَيْوَة مَا ترى قَالَ أَن الله تَعَالَى قد أَعْطَاك مَا تحب من الظفر بعدوك فأعظ الله مَا يحب من الْعَفو فَعَفَا عَنْهُم

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست