responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 450
الْقَاعِدَة السَّادِسَة

الْحلم

وَفِيه مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى لَا مرية فِي فَضِيلَة هَذَا الْوَصْف بِمَا يتجمل بِهِ من الْفَوَائِد وَهِي جملَة
الْفَائِدَة الأولى محبَّة الله وَرَسُوله فَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للأشبح إِن فِيك خَصْلَتَيْنِ يحبهما الله وَرَسُوله الْحلم والأناة
الْفَائِدَة الثَّانِيَة شَهَادَته بعلو الهمة فَعَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَنه سَأَلَ بعض كبراء فَارس عَن أَحْمد سير مُلُوكهمْ فَقَالَ لازدشير فضل السَّبق غير أَن أحمدهم سيرة أنو شرْوَان وَله خلق غَيرهَا فَقَالَ وَأي أخلاقه كَانَ أغلب عَلَيْهِ قَالَ الْحلم والإناءة فَقَالَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ هَذَا توأمان ينتجها علو الهمة
الْفَائِدَة الثَّالِثَة اسْتِحْقَاق السِّيَادَة بِهِ قَالَ أَكْثَم بن صَيْفِي من حلم سَاد وَمن تفهم ازْدَادَ وَكفر النعم لؤم ومحبة الْجَاهِل شُؤْم ولقاء الإخوان غنم وَمن الْفساد أضاعه الزَّاد
الْفَائِدَة الرَّابِعَة كفاءة الحماية بِهِ عَن مضرَّة الْغَيْر قَالَ الْأَحْنَف وجدت الْحلم أنْصر لي من الرِّجَال قَالَ الطرطوشي وَصدق فقد روى أَن رجلا أسْرع فِي ذمّ بعض الْآدَمِيّين وَهُوَ سَاكِت فحمى لَهُ بعض المارين

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست