responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 446
الْحِكَايَة الثَّانِيَة قَالُوا لما سعى غُلَام خَلِيل بالصوفية إِلَى الْخَلِيفَة وَرفع إِلَيْهِ أَنهم زنادقة أَمر بِضَرْب أَعْنَاقهم فَأَما الْجُنَيْد فاستعاذ بالفقه وَكَانَ على مَذْهَب أبي ثَوْر وَأما الشحام والرقام وَأَبُو الْحُسَيْن الثَّوْريّ وَغَيرهم فَقبض عَلَيْهِم وَبسط النطع لضرب أَعْنَاقهم فَتقدم الثَّوْريّ فَقَالَ لَهُ السياف أَتَدْرِي لما تتقدم قَالَ نعم قَالَ وَمَا يعجلك قَالَ أوثر أَصْحَابِي بحياة سَاعَة فَتنحّى السياف وأنهى الْخَبَر إِلَى الْخَلِيفَة فردهم إِلَى القَاضِي لبعرف حَالهم فَألْقى القَاضِي على أبي الْحُسَيْن مسَائِل فقهية فَأجَاب عَن الْكل ثمَّ أَخذ يَقُول وَبعد فَإِن لله عبادا إِذا قَامُوا قَامُوا بِاللَّه وَإِذا تكلمُوا تكلمُوا بِاللَّه وَإِذا فعلوا فعلوا بِاللَّه

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست