responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 437
قَالَ لايزني الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يسرق السَّارِق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن زَاد النَّسَائِيّ فَإِذا فعل ذَلِك خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه فَإِن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ
الْوَعيد الثَّانِي إِنْزَال الْمصر عَلَيْهِ منزلَة عَبدة الْأَصْنَام والطواغيت فَفِي الحَدِيث عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمُقِيم على الزِّنَا كعابد وثن وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ وَقد صَحَّ أَن مدمن الْخمر إِذا مَاتَ لَقِي الله كعابد وثن وَلَا شكّ أَن الزِّنَا أَشد وَأعظم عِنْد الله من شرب الْخمر وَالله أعلم
الْمَسْأَلَة السَّادِسَة مَا يدل على فضل الْعِفَّة عَنهُ حَتَّى فِي النّظر الْمُؤَدِّي إِلَيْهِ وَجْهَان
أَحدهمَا دُخُول الْجنَّة جَزَاء عَلَيْهَا وثوابا فَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا شُبَّان قُرَيْش احْفَظُوا فروجكم لَا تَزْنُوا أَلا من حفظ فرجه دخل الْجنَّة رَوَاهُ الْحَاكِم وَفِي رِوَايَة أُخْرَى
يَا فتيَان قُرَيْش لَا تَزْنُوا فَإِنَّهُ من سلم لَهُ شبابه دخل الْجنَّة
الثَّانِي تَعْرِيض تَارِك النّظر للوازع الشَّرْعِيّ بِالْإِيمَان يجد لَهُ حلاوة

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست