responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 434
قَالَ وَلِهَذَا سمي فِي الحَدِيث خالعا لِخَلْعِهِ الْقلب عَن مَكَانَهُ لانتفاخ السحر وَهُوَ الرئة كَمَا قَالَ أَبُو جهل لشيبة بن ربيعَة انتفخ سحرك فَإِذا زلزل الْقلب عَن مَكَانَهُ ضَاعَ تَدْبِير الْعقل وَظهر الْفساد على الْجَوَارِح فَوضعت الْأُمُور على غير موَاضعهَا
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة تقدم أَن من شُرُوط الْإِمَامَة النجدة لِئَلَّا يضعف عَن إِقَامَة الْحُدُود واقتحام الحروب فَمَتَى كَانَ الإِمَام جَبَانًا تحقر لضَعْفه وَنَشَأ عَنهُ مفاسد جملَة كاجتراء عدوه عَلَيْهِ وضياع قدره إِلَى غير ذَلِك مِمَّا لَا يخفى لوضوحه وَإِذ ذَاك فلابد من ترفع مقَامه عَن الاتصاف بِهَذَا الْخلق الذميم وتحليه بضده اللَّائِق بشريف منصبه ومكين رتبته
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْخلق
الْجُبْن مقتلة والشجاعة وقاية
لَا يقدم الْإِقْدَام أَََجَلًا وَلَا يبلغ الْجُبْن أملا
الفار من الْمَوْت طريدة الْمَوْت واستقبال الْمَوْت خير من استدباره
لكل أحد يَوْمَانِ أَحدهمَا لَا يعجل عَلَيْهِ وَالْآخر لَا يقصر عَنهُ لَا للجبان والفرار

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست