responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 405
الرفيعة ومعظم خواصه من صحابته ووزرائه وقضاته غرباء وَلِهَذَا أَمر أَن يُسمى الغرباء فِي بِلَاده بالأعزة فَصَارَ ذَلِك لَهُم علما
الْخَامِس استعانة التَّدْبِير بهَا عِنْد التَّقْصِير عَنهُ ولاخفاء بتأكيد الْحَاجة إِلَيْهَا فِي هَذِه الْحَالة لِأَن الْقُدْرَة عَلَيْهِ إِذا كَانَت لَا تنفك عَن غرر الْخُصُومَة لن تتأيد بهَا فَمَا أَحْرَى أَن تتَحَقَّق عِنْد الاستبداد لِئَلَّا تنهض الْبَتَّةَ انْتهى
الرُّكْن السَّابِع

مُكَافَأَة ذَوي السوابق

وَفِيه مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى قَالَ ابْن المقفع ليعلم الْملك أَن النَّاس يصفونَ الْمُلُوك بِسوء الْعَهْد فليتدبر بعض قَوْلهم وليكذب عَن نَفسه وعنهم صِفَات السوء الَّتِي يصفونَ بهَا
قلت فليراعي الْعَهْد بِحسن الْمُكَافَأَة عَلَيْهِ مستعينا فِي انتهاضه إِلَيْهِ ملاحظا مَا يحمل عَلَيْهِ
الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة وَذَلِكَ أُمُور
أَحدهمَا أَنه مِمَّا لَا لَهُ فِي هَذَا الْملك الْمَطْلُوب أَولا وَمَا هُوَ كَذَلِك فجدير أَن يستدام بِهِ مَا أنال من قصد وَبلغ من مُرَاد قيل للإسكندر بِمَ نلْت مَا نلْت قَالَ باستمالة الْأَعْدَاء وَالْإِحْسَان إِلَى الأصدقاء

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست