responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 376
من هرب مِنْك أَن يَأْتِيك فيعاونك على صَلَاح أَمرك ورعيتك فَقَالَ الْمَنْصُور اللَّهُمَّ وفقني أَن أعمل بِمَا قَالَ هَذَا الرجل انْتهى المُرَاد مِنْهَا وَهِي بِتَمَامِهَا مَذْكُورَة فِي الْأَحْيَاء فَرَاجعهَا من هُنَاكَ فَفِيهَا فَوَائِد {وَالله يهدي من يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم}
الرُّكْن السَّابِع عشر

رِعَايَة الْخَاصَّة والبطانة

وَفِيه مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى الْعِنَايَة برعاية هَذَا الرُّكْن أكيدة لوَجْهَيْنِ
أَحدهمَا أَنه قوام الدولة وحافظ وجودهَا
قَالَ الجاحظ من أَخْلَاق الْملك السعيد أَن يحرص على إحْيَاء بطانته حرصه على إحْيَاء نَفسه إِذْ كَانَ بهم نظام ملكه وَبَقَاء عزه
الثَّانِي أَنه لمَكَان مَنْزِلَته من الْملك يحْتَاج إِلَى سياسات تخصه فتهم الْعِنَايَة بِهِ لَا محَالة
فَفِي الأفلاطونيات يحْتَاج الْملك إِلَى ثَلَاث سياسات وَذكر سياسة نَفسه وسياسة خاصته وسياسة رَعيته
الْمَسْأَلَة الثَّانِيَة من مُؤَكد النّظر فيهم تفقدهم بِمَا يُوفى بكفاية حملهمْ دون احْتِيَاج مِنْهُم إِلَى التَّذْكِير بِهِ تَصْرِيحًا أَو تَلْوِيحًا
قَالَ الجاحظ يَنْبَغِي للْملك تفقد بطانته وخاصته بجوائزهم

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست