responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 362
لَا خَفَاء بموقع هَذِه الْوَصَايَا شرعا وسياسة
المسالة الْخَامِسَة من الندوب إِلَيْهِ عِنْد الْقيام من الْمجْلس الإقتداء برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فبالذكر الَّذِي كَانَ يَقُوله عِنْد قِيَامه من مَجْلِسه فَفِي التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جلس فِي مجْلِس فَكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ قبل أَن يقوم من مَجْلِسه ذَلِك سُبْحَانَهُ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا اله إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك إِلَّا غفر الله لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك
وَفِي الْحِلْية عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ من أحب أَن يكتال بالمكيال أَلا وفى فَلْيقل آخر مَجْلِسه أَو حسن يقوم سُبْحَانَ رَبك رب الْعِزَّة عَمَّا يصفونَ
الرُّكْن السَّادِس عشر

تَقْرِير الظُّهُور والاحتجاب

وَفِيه نظران
النّظر الأول فِي الظُّهُور
وَفِيه مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى الظُّهُور الْوَاجِب على السُّلْطَان للنَّظَر فِي سياسة ملكه ورعيته نَوْعَانِ
النَّوْع الأول للعامة وَقد جعله ابْن حزم يَوْمًا فِي الْجُمُعَة قَالَ وَلَا يمْنَع مِنْهُ مشتك كَائِنا من كَانَ

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست