responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 357
أخرجه عَنهُ وَكَانَ على رَأس سيف الدولة مماليك وَله مَعَهم لِسَان خَاص يسارهم بِهِ قل أَن يعرفهُ أحد فَقَالَ لَهُم بذلك اللِّسَان هَذَا الشَّيْخ قد أَسَاءَ الْأَدَب وَإِنِّي سائله عَن أَشْيَاء إِن لم يُوفي بهَا فأخرجوا بِهِ فَأَجَابَهُ أَبُو نصر بذلك اللِّسَان أَيهَا الْأَمِير اصبر فَإِن الْأُمُور بخواتيمها فَعجب سيف الدولة مِنْهُ وَقَالَ لَهُ أتحسن الْكَلَام بِهَذَا اللِّسَان فَقَالَ نعم أحسن بِأَكْثَرَ من سبعين لِسَانا فَعظم عِنْده
الْعَادة الثَّالِثَة تَقْبِيل يَده على رَأْي بعض الْعلمَاء ونصوص الْمَذْهَب الْمَالِكِي على خِلَافه فَفِي الرسَالَة وَكره مَالك تَقْبِيل الْيَد وَأنكر مَا روى فِيهِ قَالَ القَاضِي عبد الْوَهَّاب لِأَنَّهُ من فعل الْأَعَاجِم وأخلاقهم فَلم ينْقل عَن أحد من السّلف فَوَجَبَ كراهيته وَقَالَ فِي تلقينه والمعانقة مَكْرُوهَة وتقبيل الْيَد مشدد فِي مَنعه لِأَن فِيهِ معنى التجبر
مُوَافقَة دخل رجل على هِشَام بن عبد الْملك فَقبل يَده فَقَالَ إِن الْعَرَب مَا قبلت الْيَد إِلَّا هلوعا وَلَا فعلته الْعَجم إِلَّا خضوعا وَاسْتَأْذَنَ رجل الْمَأْمُون فِي تَقْبِيل يَده فَقَالَ أَن قبْلَة الْيَد من الْمُسلمين ذلة وَمن الذِّمِّيّ خديعة وَلَا حَاجَة بك أَن تذل وَلَا بِنَا أَن نخدع

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست